أفاد تلفزيون "سي آن آن" الأمريكي أن أوباما سيرشح موظف بنتاغون السابق آشتون كارتير على منصب وزير الدفاع، بدلا من تشاك هيغل الذي استقال الأسبوع الماضي. وأشارت "سي آن آن" إلى أن كارتير (60 عاما) "يفهم بيروقراطية بنتاغون بشكل جيد، فضلا عن أنه متخصص في العمل مع ميزانيات ضخمة وفي مجال شراء الأسلحة لكنه لا يملك خبرة كافية مثلما كانت متوفرة لدى هيغل ووزير الدفاع السابق ليون بانيتا، لانه لم يكن في الخدمة العسكرية". وكان كارتر، الذي قد حصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء وتاريخ القرون الوسطى في جامعة ييل الأمريكية ثم دافع عن الدكتوراه في الفيزياء النظرية في جامعة أوكسفورد، مديرا لهيئة بنتاغون المتخصصة في شراء الأسلحة، قبل أن يتولى منصب النائب الأول لوزير الدفاع الأمريكي في فترة ما بين أكتوبر 2011 وديسمبر 2013. وتم ترشيح كارتير بعد رحيل وزير الدفاع السابق تشاك هيغل الذي تعود استقالته إلى اختلافات في الإدارة الأمريكية. ورجح "سي آن آن" أن الكونغريس الأمريكي قد يصادق على تعيين كارتير في منصب رئيس بنتاغون دون وجود اصوات معارضة. وكان وزير الدفاع الأمريكي الجمهوري تشاك هيغل قدم استقالته رسميا من البيت الأبيض في 24 نوفمبر. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" أنذاك إن هذه الاستقالة مرتبطة جزئيا بخلافات حول الإستراتيجية الواجب اعتمادها لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية". وأكد مسؤول في البيت الأبيض أنه "سيتم تعيين خلف له بسرعة"، مضيفا أن هيغل (68 عاما) سيبقى في منصبه إلى حين مصادقة مجلس الشيوخ على تعيين وزير الدفاع الجديد. وكانت بين الأسماء المطروحة لخلافة هاغل، الى جانب أشتون كارتر، ميشيل فلورنوي مساعدة وزير الدفاع والسناتور الديمقراطي جاك ريد. وطرحت استقالة هيغل العديد من التساؤلات حول طريقة تدبير الإدارة الأمريكية للسياسات الأمنية، حيث اعتبر رحيل هيغل بمثابة مؤشر لسوء تدبير هذه الملفات.