شرع المنتخب الوطني أمس تحت قيادة رابح سعدان بخوض المرحلة الثانية من المعسكر التحضيري الذي بدأه في ال13 من الجاري بكرانس مونتانا بسويسرا و هذا تحضيرا لمواجهة الودية أمام إيرلندا ، وذلك من خلال تكثيف حجم العمل البدني والتكتيكي بغية الوقوف على ملامح التشكيلة الاساسية التي سيعتمد عليها في دوبلن الجمعة المقبل ضمن استعداداته للمونديال. وخاض اللاعبون أمس تدريباتهم بعدد يكاد يكون متكاملاً على ملعب مدينة لونس القريبة من كرانس مونتانا، وذلك بحضور رئيس الإتحادية محمد روراوة الذي فضل الوقوف بنفسه عن كثب على أجواء التحضيرات. وأنهى اللاعبون حصة التدريب بخوض مباراة تطبيقية كانت فرصة للإطار الفني للوقوف عن مدى جاهزية لاعبيه غير المصابين تحديدا لمباراة إيرلندا الودية. حليش، صايفي و بوقرة مازالوا يتدربون على إنفراد من جهته، لا يزال الثلاثي رفيق حليش ورفيق صايفي وحسان يبدة يتدربون على انفراد، في حين قام مجيد بوقرة، ورياض بودبوز، وكارل مجاني، ومراد مغني بحصص لياقية خفيفة أعقبت بتدريبات بمسبح وتقوية العضلات. ويبدو أن المدرب رابح سعدان أكثر أعضاء الإطار الفني ارتياحاً للأجواء التي تجري فيها التحضيرات على رغم عامل الإصابات التي لا يزال يشكو منها بعض كوادر المنتخب. وفي هذا الشأن، أكد سعدان أنه حقق الأهداف المرجوة خلال الأسبوع الأول للمعسكر التحضيري الذي يقيمه الخضر منذ ال13 من ماي الجاري بكرانس مونتانا بأعالي سويسرا". سعدان "بدأنا تحضيراتنا لمواجهة إيرلندا الودية" وأوضح سعدان أن الأسبوع الأول سمح له بالتأقلم مع الارتفاع الذي يشهده مكان المعسكر الذي يشبه ارتفاع جنوب أفريقيا (1500م)، فضلاً عن إجراء تقويم طبي شامل لجميع اللاعبين ال25. وكشف سعدان أن نحو خمسة من لاعبيه لا يزالون يعانون من إصابات بينهم أربعة إصاباتهم خفيفة جداً لا تستدعي القلق، لكننا مجبرون، يضيف، على إبعادهم عن المجموعة وإلزامهم بخوض تدريبات طبية وبدنية خفيفة حتى التعافي التام من الإصابة ما يجعل من الصعب بمكان إشراكهم بالمباراة الودية المقررة الجمعة المقبل أمام إيرلندا بدبلن. وأوضح أن بين هؤلاء مجيد بوقرة ورفيق صايفي وحسان يبدة ومدحي لحسن والوجه الجديد رياض بودبوز الذي سيخلد لعشرة أيام راحة. وأرجأ سعدان مرة اخرى الحديث عن وضعية اللاعب مراد مغني، مشدداً على أنه سيقرر البت بالقضية قبل مباراة إيرلندا، وذلك على رغم اعترافه بتعقد إصابته التي تمنعه من الاندماج ضمن المجموعة.