أكّد وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك أيرو، أن بعثة الأممالمتحدة "المنورسو" يجب أن تواصل مهمّتها في الصحراء الغربية. وجاء تصريح أيرو بعد التطورات الخطيرة التي وقعت في المنطقة سيما التحرش الخطير لملك المغرب ببعثة الأممالمتحدة، والخطوات التي اتخذها المغرب مؤخرا لإبعاد أي دور أممي في الصحراء الغربية. ومن جهته عبّر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن أمل الجزائر في تسوية قضية الصحراء داخل إطار القوانين الدولية من قبل فرنسا. وفي سياق مغاير ، أشار الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية و التنمية الدولية، امس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة أن الجزائروفرنسا تربطهما "شراكة استثنائية" معربا عن أمله في "قطع أشواط" في بعض الملفات، موضّحا في تصريح للصحافة لدى وصوله إلى المطار الدولي هواري بومدين بالجزائر العاصمة أن الزيارة التي يقوم بها إلى الجزائر هي قبل كل شيء زيارة "صداقة"، قائلا " الزيارة تمثل فرصة للتذكير أن ما يربطنا من الآن فصاعدا هي شراكة استثنائية يتعين علينا الحرص على ضمان استمراريتها...و هذا ما سنسعى إلى تكريسه في إطار اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية". وأوضح الوزير الفرنسي إلى أن الزيارة ستتناول التحضير "في أحسن الظروف" للاجتماع المقبل لهذه اللّجنة المقرّر مطلع أفريل المقبل، وقال أن المحادثات التي سيجريها مع مسؤولين سامين جزائريين ستتمحور أساسا حول "المسائل الثنائية و الاقتصادية المتعلقة بالشباب" معربا عن أمله في "قطع أشواط" في بعض الملفات. وأضاف الوزير أنه سيتم أيضا التطرق إلى المسائل الاقليمية المتعلقة بالأمن والسلم و "كذا المكافحة المشتركة ضد الارهاب" موضحا أن الطرفان يتطلعان إلى "التوصل إلى تحقيق الاستقرار في هذا الجزء من العالم". جون مارك أيرو: "تربطنا بالجزائر شراكة استثنائية" وفي سياق مغاير أكد الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية و التنمية الدولية جون مارك أيرو امس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن الجزائر و فرنسا تربطهما"شراكة استثنائية" معربا عن أمله في "قطع أشواط" في بعض الملفات. في تصريح للصحافة لدى وصوله إلى المطار الدولي هواري بومدين بالجزائر العاصمة أوضح أيرو "الزيارة التي أقوم بها إلى الجزائر هي قبل كل شيء زيارة صداقة (...) كما تمثل فرصة للتذكير أن ما يربطنا من الآن فصاعدا هي شراكة استثنائية يتعين علينا الحرص على ضمان استمراريتها، وهذا ما سنسعى إلى تكريسه في إطار اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية". وبعد أن ذكر أن أول زيارة له إلى الجزائر كانت سنة 2013 في إطار انعقاد اجتماع اللجنة الحكومية الثنائية أشار الوزير الفرنسي إلى أن الزيارة ستتناول التحضير "في أحسن الظروف" للاجتماع المقبل لهذه اللجنة المقرر مطلع أفريل المقبل. كما أكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية أنه "حامل لرسالة من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و الوزير الأول عبد المالك سلال والشعب الجزائري"، وأوضح أيرو أن المحادثات التي سيجريها مع مسؤولين سامين جزائريين ستتمحور أساسا حول "المسائل الثنائية و الاقتصادية المتعلقة بالشباب" معربا عن أمله في "قطع أشواط" في بعض الملفات.