ينتظر سكان ولاية عين الدفلى بشغف، مشروع خط السكة الحديدية الذي يربط ولايتهم مع ولاية تسيمسيلت، بعد انتظار دام سنوات طويلة، خاصة أن المشروع الجديد سيفك العزلة عن العديد من سكان البلديات التي يمر عليها الخط والذي حدد طوله حسب المشروع الذي تمت دراسته ب 105 كلم. انطلاقا من مدينة خميس مليانة بولاية عين الدفلى ومرورا بعدة بلديات منها، بلدية طارق ابن زياد، برج الأمير خالد وخميس مليانة، وهي بلديات تابعة لولاية عين الدفلى، بالإضافة ألى بلديات اخرى تابعة لولاية تسيمسيلت، وهي العيون وثنية الحد، وحسب مصادر موثوقة، فإن الدراسة الخاصة بهذا المشروع قد حددت مدتها ب 16 شهرا ليكون المشروع جاهزا، والذي سوف يتجسد في ثلاث مراحل تخص المرحلة التعريفية، مرحلة التدقيق ومرحلة الإعداد النهائي لإنجاز المشروع، باإجاز ثلاث محطات جديدة للقطار الرابط بين ولايتي عين الدفلى وتيسمسيلت، وتتمثل المحطة الأولى في بلديات تيسمسيلت والعيون والثانية في ثنية الأحد مع انجاز جسر على طول 7 كلم يربط ثنية الأحد بولاية عين الدفلى ،المحطة الثالثة ببلدية طارق ابن زياد بولاية عين الدفلى. كما أكدت المصادر ذاتها أن المشروع سيجسده، مجمع جزائري يضم شركتين مختصتين.