تلقى الوزير الأول السيد عبد المالك سلال الذي يقوم بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية تيسمسيلت اليوم الثلاثاء عرضا حول دراسة مشروع الطريق السريع المزدوج خميس مليانة (عين الدفلى)-تيسمسيلت-تيارت. وقد قدرت تكلفة هذه الدراسة التي أوكلت لمكتب دراسات جزائري وآخر من كندا بأكثر من 262 مليون دج . وقد تم الانتهاء من تجسيد مرحلة المشروع التمهيدي الملخص فيما تجري المرحلة المتعلقة بمرحلة المشروع التمهيدي المفصل. ويمتد هذا الطريق الهام على مسافة 160 كلم وله ثلاثة أروقة في الاتجاهين كما يتضمن 13 محولا و21 جسرا. ويكتسي المشروع أهمية كبيرة باعتبار أنه يمكن من ربط ولاية تيسمسيلت بالطريق السيار شرق-غرب الى جانب تسهيل التبادلات التجارية بالمنطقة وتخفيف الضغط على الطريق الوطني رقم 14 الرابط بين ولايات عين الدفلى وتيسمسيلت وتيارت. وبعين المكان تلقى الوزير الأول عرضا حول مشروع خط السكة الحديدية الرابط بين بوغزول (المدية) وتيسمسيلت على مسافة تفوق 139 كلم. وستدوم أشغال إنجاز هذا الخط التي أوكلت إلى مجمع يضم خمس مؤسسات جزائرية 43 شهرا. ورصد لهذا الشروع الاستراتيجي الذي يتوقع انتهاء أشغاله في يناير 2015 غلاف مالي بأكثر من 44 مليار دج. ويتضمن الخط انجاز خمس محطات للقطار و44 جسرا طرقيا و21 جسرا للسكة الحديدية علما بأن تهيئة أرضية هذا الخط بإقليم ولاية تيسمسيلت قد تجاوزت 62 بالمائة. وسيسمح هذا الخط باستغلال قطارات تسير بسرعة 160 كلم في الساعة وضمان ظروف مناسبة لنقل المسافرين والبضائع فضلا عن ربط الولاية بشبكة السكك الحديدية الوطنية.