انهزم المنخب الجزائري لكرة القدم أمام نظيره التونسي بهدفين مقابل واحد، بعد مباراة كان فيها الخضر كالجسد بدون روح، بتشكيلة غاب عنها الإصرار، أبدت عدم اكتراث في الميدان، وانتهجت خطة مفككة، جعلت من المنافس التونسي يستحوذ على وسط الميدان ويفوز بأغلب الصراعات الفردية والجماعية. حيث افتتح نسور قرطاج باب التسجيل في الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني إثر هدف في مرماه أمضاه لاعب الخضر عيسى ماندي"، لتتواصل السيطرة التونسية، الى غاية تتويجها بهدف ثاني جاء في الدقيقة 66 إضر ضربة جزاء بأرجل اللاهب نعيم سليتي، في وقت منى المناصرون الجزائريون النفس باستفاقة قبل فوات الأوان، لكن توالت الدقائق، ليتحرك المنتخب الوطني في الوقت الإضافي، حين أمضى سفيان هني هدف الشرف، الذي لم يشفع لتشكيلة ليكانس، هذه الأخيرة التي وضعت رجلا ثانية نحو الإقصاء، والخروج من المنافسة الافريقية مبكرا كما جرت العادة.