وجهت اليوم، وزارة الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات، دعوة لممثلي الأطباء المقيمين للعودة إلى طاولة الحوار، بعد إنقطاع قارب الثلاث أسابيع. و بهذا الشان كشف الناطق الرسمي بإسم التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين، حمزة بوطالب، امس أنهم تلقوا دعوة رسمية من وزارة الصحة لإجتماع تحاوري اليوم بخصوص المطالب المرفوعة، مبرزا ترحيبهم بهذه الدعوة وبأي مسعى للحوار قد يساهم في حل هذا الملف الذي دخل شهره الرابع من الإضراب مفتوح. وحسب ذات المتحدث، فإن اللقاء المنتظر غدا، لن يعرف مشاركة وزير القطاع، مختار حسبلاوي، وسيقتصر على ممثلين من الوزارة إضافة إلى رئيس اللجنة القطاعية التي تم تنصيبها في وقت سابق لدراسة ملف الأطباء المقيمين، معبرا عن أمله في أن يشهد اللقاء إعلان الوزارة عن مقترحات جديدة تصب في إطار الإستجابة للمطالب المرفوعة. وبخصوص إمكانية تقديم المقيمين لبعض التنازلات خلال لقاء اليوم، أكد بوطالب بأن الأطباء المضربين منذ قرابة أربعة أشهر، ليسوا مستعدين لتقديم أي تنازلات بخصوص مطالبهم “المشروعة”، مبرزا بأن توقيف الإضراب لن يتم إلا إذا قدمت الوزارة أشياء ملموسة بخصوص تلبية مطالبهم. و اكد امتحدث ا بأن المسيرة الوطنية المنتظر تنظيمها يوم الأربعاء المقبل في قسنطينة، لن يتم إلغاؤها بناءا على هذه الدعوة للحوار، مبرزا بأنها تدخل في إطار إحتجاج الأطباء وسستواصل ما دام الإحتجاج متواصل.