دعا المسئول السابق لبعثة المينورسو إلى الصحراء الغربية، فرانسيسكو باستاغلي، المجتمع الدولي إلى "احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و إنهاء مأساة دامت أكثر من 35 سنة"، خلال مؤتمر صحفي على هامش مهرجان "في صحراء" بولاية الداخلة. و أكد المسئول الأممي السابق أنه لا "نقاش حول الوضع القانوني لمسألة الصحراء الغربية كقضية تصفية استعمار وفق القرارات و التوصيات الأممية"، مضيفا "أكثر من 100 قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكد على حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير و الاستقلال". و استنكر بستاغلي موقف حكومة فرنسا من مسألة إدراج مراقبة حقوق الإنسان ضمن صلاحيات بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية (المينورسو)، ملاحظا "تغيرا إيجابيا" في موقف بعض الدول الأوروبية من القضية الصحراوية كالمملكة المتحدة و الدول الإسكندنافية، و مثمنا في ذات الوقت الموقف المساند لدول بأمريكا اللاتينية و إفريقيا. "لقد أثبت القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي حجم الدعم و المساندة الذي تحظى به القضية الصحراوية من خلال مطالبة قوى وازنة إقليميا كنيجيريا و جنوب إفريقيا و فنزويلا بإنشاء آلية لمراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية" يقول المسئول الأممي السابق. و أضاف باستاغلي أن المغرب يضع العديد من العقبات في وجه عمل بعثة المينورسو بإقليم الصحراء الغربية المحتل، من خلال تجربته كمسئول بالبعثة الأممية، مضيفا أن المينورسو هي البعثة الأممية الوحيدة التي لا تملك صلاحية مراقبة حقوق الإنسان. باستاجلي كان قد عمل كمسئول لبعثة المينورسو إلى الصحراء الغربية في المدة 2005-2006.