بدأ الحديث من الآن الحديث عن المدرب الجديد الذي سيخلف بن شيخة في العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري حيث رشحت بعض المصادر المقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم العديد من الأسماء الكبيرة لتولى هذا المنصب من اجل إعادة الهيبة للمنتخب رغم ان هذا الأخير أصبح بحاجة إلى معجزة لضمان التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 بعد الخسارة المهينة أمام المغرب برباعية نظيفة . يتصدر أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر الذي يعمل حاليا محللا في القنوات التلفزيونية الفضائية العربية ابرز الأسماء لتدريب الخضر بالنظر لخبرته وتجربته الطويلة فوق الميادين الكروية بالإضافة إلى معرفاته الجيدة لكواليس المنتخب فضلا على عودة المياه إلى مجاريها بينه وبين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة . كما يتواجد كذلك على رأس القائمة المرشحة للإشراف على تدريب المحاربين المدرب البوسنى حليلوزيتش والذي يتواجد في هذه الأيام بدون منصب بعد إقالته من تدريب منتخب كوديفوار . كما رشحت مصادر مقربة من الفاف أسماء مدربين أجانب آخرون ويتعلق الأمر بالفرنسيان روجي لومير وبرونو ميتسو الذي يدرب حاليا المنتخب القطري . وفى سياق متصل فقد علمنا ان الفاف لن تتسرع هذه المرة في الإعلان عن المدرب الجديد للخضر مثلما حدث بعد استقالة الشيخ سعدان وذلك بسبب قرب المواجهة الثانية في التصفيات أمام إفريقيا الوسطى على عكس هذه المرة أين المنتخب لديه الوقت اللازم للإعداد الجيد للمواجهة المقبلة أمام تنزانيا التي ستكون شكلية بالنظر لتقلص حظوظ الأفناك في بلوغ الكان المقبل.