حصل الجزائري العيد جلولي على جائزة عبد الحميد شومان لإبداع الأطفال مناصفة مع العراقي فاضل الكعبي، في حين فاز ستة بجائزة عبدا لحميد شومان للباحثين العرب الشبان في دورة العام 2010 .وجاء ذلك خلال اعلان للجوائز جرى في احتفالية تم خلالها توزيع الجوائز على الفائزين بجائزتي عبد الحميد شومان للباحثين العرب الشبان، وعبد الحميد شومان لأدب الأطفال دورة عام 2010 . وقال المدير العام للمؤسسة، ثابت الطاهر، إلى أن جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال جائزة حديثة العهد قياساً بالجوائز الأخرى، إذ أنشئت العام 2006، مبينا أن أهدافها مراعاة التطوير والإبداع فيما يكتب للأطفال في المجالات المختلفة وتفعيل العلاقة بين ما يُكتب لهم، وما يكتسبونه من معارف وإمكانات من وراء هذه الكتابات. وأضاف: إن استحداث جائزة عبدالحميد شومان للتطبيقات الإلكترونية هذا العام دليل على إيمانها بأهمية دعم البحث العلمي ومواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم بشكل متسارع في مجال المعلومات. وقالت الدكتورة شريفة عمران، في كلمة لها بالحفل باسم الفائزين بجائزتي الباحثين الشبان وأدب الأطفال، إن للبحث العلمي أهمية حيوية في الحضارة الإنسانية، فقد غدا ذلك سمة تميز الشعوب وتدلل على تقدمها وتطورها. وأشارت خلال الحفل الذي أداره الاديب حسين المحادين إلى ما توليه الأمم المتقدمة من مخصصات كبيرة للبحث العلمي، ومن رعاية واهتمام بالباحثين والمبدعين في المجالات الأدبية المختلفة. واعلن رئيس الهيئة العلمية لجائزة الباحثين العرب الشبان رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عدنان بدران أن ستة فازوا بجائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب الشبان في دورة العام 2010 هم الدكتور حبيب عباس دقيق بجائزة العلوم الطبية - الجامعة الأميركية ببيروت، والدكتورة شريفة عمران بجائزة العلوم الطبية من جامعة أسيوط، والدكتور سعيد محمد الزهراني جائزة العلوم الهندسية من جامعة الملك سعود، والدكتور جميل يونس حرب جائزة العلوم الزراعية من جامعة بيرزيت، والدكتورة ديما الجمالي جائزة العلوم الاقتصادية والمالية والإدارية من الجامعة الأميركية ببيروت، والدكتور إيهاب عبيدات جائزة الفيزياء والجيولوجيا - جامعة الإمارات العربية المتحدة. للإشارة فإن جائزة عبد الحميد شومان تهدف إلى الارتقاء بالأدب الذي يكتب للأطفال لتحقيق الإبداع والتطوير المستمرين فيه ولتنمية روح القراءة والمطالعة لديهم وللإسهام في دعم مسيرة الطفولة العربية. وتمنح الجائزة مرة كل عام في مجال أدب الأطفال في القصة والشعر والرواية والنقد الأدبي لأدب الأطفال البرامج التلفزيونية الموجهه للأطفال. والمشاركة في الجائزة مفتوحة لكل الكتاب العرب في مجال الكتابة للأطفال دون السادسة عشرة.