انطلقت أمس من مطاري الجزائر و قسنطينة أول رحلة ل 36 ألف حاج جزائري نحو المدينةالمنورة والبقاع المقدسة . وكان الشيخ بربارة المدير العام للديوان الوطني للحج و العمرة كشف أول أمس أن رحلة المغادرة تكون يوم 02 نوفمبر وأول رحلة للعودة تكون يوم 10 نوفمبر و ينقلون عبر 141رحلة للخطوط الجوية الجزائرية و 62 رحلة للخطوط الجوية السعودية و للتقليل من تعب الحجاج هذا الموسم ستكون رحلات الذهاب و الإياب من مطار المدينة و هذا لأول مرة . و أوضح الشيخ بربارة أنه بعد المشاورات وبالاتفاق مع المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية تم تقليص مدة إقامة الحجاج الجزائريين بالبقاع المدة إلى 34 يوما و هو جانب تقني محض يخص مطاري جدة و المدينةالمنورة و في المستقبل القريب ستيسر الأمور إلى الأحسن. كما أشار المدير العام للديوان الوطني للحج و العمرة إلى أن التنظيم المادي من تأجير للعماير بمكة المكرمة و المدينةالمنورة كان مباشرة بعد انتهاء موسم الحج الماضي، و بالمقابل في أرض الوطن الجانب المادي محضر مسبقا. وأضاف الشيخ بربارة لدى نزوله أول أمس ضيفا على القناة الأولى أن التأشيرات إلى البقاع المقدسة جاهزة ، و فيما يخص لجان المتابعة للحجيج قال ذات المتحدث أنه هناك اللجنة الطبية المراقبة لصحة الحجاج نظرا لما حدث في المواسم الماضية من مشاكل ولاسيما في الجانب الصحي ، و هذه السنة تم إقصاء 43 حالة تعاني من أمراض متعددة وكذا الحوامل حتى لا يتعب الحاج هناك و يتعب غيره . و أبرز الشيخ بربارة أن ارتفاع تكاليف الحجاج هذا الموسم إلى 200 ريال سببه أن الديوان الوطني للحج و العمرة و البعثة الجزائرية أرادا التكفل الكامل بالحجاج في المشاعر ، و التحسينات تمت على مستوى المسكن و النقل من أجل راحة الحاج ، و هذه السنة يتوقع أن يكون عدد الحجاج أكثر من خمسة ملايين حاج و مساحة منى تتسع لمليون فقط و لذا يوصي ضيف الأولى الحاج الجزائري بالتهيؤ للتعب بالمشاعر خاصة في منى و عرفات.