تحركت آلة تزيين وتنظيف الشوارع والطرقات المختلفة لمدن ولاية البويرة منذ الأسبوع ماقبل الماضي ترقبا لحلول رئيس الجمهورية ضيفا عليها في في تاريخ لم يعرف، بعد أن الجهود المكثفة ليلا ونهارا لتنظيف وتزيين المدن جعل المتتبعين يؤكدون بأن الزيارة ستكون بداية من الأسبوع القادم. فمنذ الإعلان عن هذه الزيارة أصبحت ولاية البويرة ورشة كبيرة لعدة أشغال بداية من الطريق السيار الذي تجري فيه عدة روتوشات لأنه المشروع الأول الذي سيقف عنده الرئيس بداية من منطقة عمر شمال الولاية، إلى جانب فتح نفق الطريق السريع بمنطقة عين الترك والجسر العملاق المتواجد بمنطقة الزبوجة الذي انتهت به الأشغال بنسبة كبيرة. وينتظر أن يفتتح هذا الشطر من الطريق الذي ينتظره المارون بشغف كبير لتجنب طريق عمر المدينة الذي يشكل عائقا كبيرا خاصة أيام السوق الأسبوعية للمواشي والسيارات، ومنه سيدشن الرئيس نفقا بوسط المدينة الذي بدأت أشغاله قبل يومين فقط وهذا لحل معضلة الاكتظاظ الكبيرا للمربكات خاصة أثناء في ساعات الذروة، كما سيتوقف الرئيس عند عدة مشاريع تنموية ببلديات الولاية خاصة بالجهة الغربية كعين العلوي، عين الحجر، عين بسام والجهة الجنوبية كسور الغزلان وديرة حيث عدة قطاعات ستحظى بزيارة رئيس الجمهورية من الفلاحة، التعليم العالي، التربية، التكوين المهني، الأشغال العمومية إلى جانب القطاع الحساس الري، ففي هذا المجال تذهب مصادرنا بأن الرئيس سيقف عند مشروعي سد كدية أوسردون بالأخضرية وتلسديت بالأصنام الأخير الذي سيستفيد منه سكان عدة بلديات بالولاية وبلديات الولايات المجاورة كالمسيلة وبرج بوعريرج. الفضوليون بالبويرة بدأوا يعلقون على هذه الزيارة حيث أكدوا لنا بأن البويرة أضحت كالعروس التي تزين نفسها بالألبسة الجديدة والبرنوس الأبيض ومواد التجميل، حيث بدأ وضع باللفتات والطلاء الجديد لكن الخوف أن يزول هذا التزيين وتزول مواد التجميل وتظهر العيوب بعد عودة الرئيس إلى الجزائر العاصمة، لكن حسب العارفين لشخصية الوالي الجديد السيد علي بوڤرة فلن يقبل أن يسود الركود بهذه الولاية فمنذ مجيئه في الشهر الماضي حث الجميع على النهوض بالتنمية بهذه الولاية التي لا تزال في نومها العميق منذ نشأتها في سنة 1974. البويرة.