ستشرع 57 عيادة متعددة الخدمات المتواجدة عبر مختلف بلديات تيزي وزو، في فتح أبوابها 24 سا / 24 سا، تدعيما للعناية الصحية بالمواطن عبر قرى وبلديات الولاية. إجراء جديد كشف عنه وزير السكن وإصلاح المستشفيات سعيد بركات أمس على هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية تيزي وزو، كما ألح الوزير على ضرورة تدعيم العيادات بالعتاد والمتخصصين لتحسين الخدمات في هذه المنشآت التي بلغت نسبة تغطيتها 22 ألف و640 مواطن لكل عيادة، مقابل قاعة علاج لكل 4800 مواطن. وطالب الوزير بضرورة الإهتمام بالمناوبة الليلية كي لا يواجه المريض بتيزي وزو، مشكل الإهمال أو غياب الأطباء بالمستشفيات ليلا. وعن نقص الأطباء في العديد من العيادات فقد اقترح الوزير تعويضهم بعمال شبه الطبي وتوزيعهم على مختلف قاعات العلاج والعيادات بهدف تحسين الخدمة للمواطن في المناطق المعزولة، وتجسيدا لنفس الهدف وتحسينا للقطاع بالولاية فقد ألح بركات على ضرورة تحمل الخواص لمسؤولياتهم، وتدعيم عياداتهم بالعتاد اللازم، وبالمختصين والأطباء الذين يستوجب منهم العناية اللازمة بالمريض، رافضا لجوء هذه العيادات إلى تحويل المرضى للمستشفى كلما عجزت عن معالجته. وقد تفقد بركات أمس بعض المنشآت الصحية المتواجدة بالولاية وأول منشأة زارها كان مستشفى الأمراض العقلية فرنان الحنفي الذي يتسع ل 330 سرير ويستقبل مرضى ولايات بومرداس، البويرة، بجاية زيادة على تيزي وزو، وتطلع وبكل دقة على الأجنحة ليتنقل فيما بعد رفقة الوفد المرافق له إلى المدينةالجديدة حيث تفقد أشغال إنجاز قاعة متعددة الخدمات ب 30 مليون دينار، والمرتقب تسليمها في أكتوبر المقبل، ودعا المسؤولين إلى احترام آجال التسليم، أما المحطة الثالثة من الزيارة فقد كانت مستشفى نذير محمد الذي تفقده الوزير وجاب ولمدة ساعتين من الزمن أجنجته وألح على احترام النظافة والنظام لحسن خدمة المرضى. كما أشرف بركات أمس على توزيع 6 سيارات إسعاف مجهزة وموجهة للمنشآت الصحية بالولاية، كما اطلع خلال زيارته على مختلف المشاريع المبرمجة بالولاية منها مشروع مستشفى أمراض قلب الأطفال الذي سيتسع ل 80 سريرا المرتقب إنجازه بذراع بن خدة ومستشفى مرضى السرطان الذي سينجز بنفس الدائرة وسيتسع ل 140 مريض، زيادة على مستشفى أزفون الذي تقدمت به الأشغال ويرتقب أن يتحسن القطاع بالولاية حسب المسؤولين عنه بعد إستلام هذه المشاريع ومجموعة أخرى مبرمجة.