ذكر محمد الكبير عدّو والي ولاية الجزائر أنه قد تم القضاء على 5000 بيت قصديري من مجموع 44000 المتواجد على مستوى العاصمة. جاء هذا على هامش تنصيب ولد صالح زيتوني الوالي المنتدب السابق لبئر مراد رايس على رأس الأمانة العامة للولاية ومعمر علايلي الأمين العام السابق لولاية المدية خلفا له. وحث الوالي الأمين العام الجديد على ضرورة تفعيل كل هياكل الولاية بما فيها المديريات الولائية والتنسيق مع الولاة المنتدبين من أجل تحقيق التسيير الحسن للعاصمة لما لها من خصوصيات تميزها عن باقي الولايات، الأمر الذي يتطلب التواجد الدائم للمسؤولين في الميدان، كما ركز خلال مداخلته أمام المسؤولين المحليين على تعليمات رئيس الجمهورية فيما يخص القضاء على الأحياء القصديرية والتي اعتبرها هي ومسألة النظافة من أولى الأولويات، مشيرا إلى أن المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس معنية بهذا الأمر باعتبارها تشغل حيزا كبيرا، إضافة إلى الأحياء القصديرية المتواجدة بها، مؤكدا بصفة خاصة في عين النعجة وجسر قسنطينة اللتين تضعان الوالي المنتدب الجديد أمام تحدي كبير مما يتطلب بذل مجهود كبير من أجل تحقيق راحة المواطن. وأكد المتحدث أن مراكز الشرطة الجوارية التي تم فتحها الأسابيع القليلة الماضية بالعاصمة جاءت لمنع توسع الأحياء القصديرية وتحقيق الأمن بها قبل أن يتم استئصالها نهائيا.وقدم محمد الكبير عدو حصيلة لبعض منجزات الولاية خلال السنوات الأربع السابقة، حيث تم إنجاز 23 متوسطة و 9 ثانويات و 4 مكتبات جامعية ومركزين للتكوين المهني ومدرسة كرة القدم بسيدي موسى، إضافة إلى إعادة ترميم الهياكل والتهيئة العمرانية على مستوى بلدية جسر قسنطينة. وأضاف الوالي أن المبلغ الذي خصص لهذه المشاريع للسنوات الأربع الماضية قد قدر ب 231 مليار دينار، فيما تم الانطلاق في إنجاز مشاريع جديدة تتعلق بكلية بالإضافة إلى الثانوية الدولية بالقبة والملعب الأولمبي ببراقي، والمستشفيات التي ستعرفها العاصمة قريبا. وفيما يخص التعليم العالي أضاف الوالي أنه سيتم قريبا إنجاز كلية للطب وكلية الحقوق التي تضم ألف مقعد لرفع الضغط على معاهد جامعة الجزائر.