فاز الكاتب الجزائري" محمد مولسهول "المعروف باسم ياسمينة خضراء بالجائزة الأدبية "فرانس تليفزيو"2008 الأدبية في نهاية الأسبوع الماضي عن روايته : "دين الليل على النهار" الصادرة في شهر أوت عن دار النشر الفرنسية جوليار، وكان ياسمينة خضراء قد استنكر عدم إدراج الأوساط الأدبية الفرنسية اسمه في قائمة الجوار الأدبية. وترأس لجنة التحكيم الخاصة بجائرة "فرانس تليفزيو" اوليفي بارو" وصحفيين في القسم الثقافي من القناة الأولى والثالثة والخامسة أما اللجنة الثانية فمكونة من 25 مشاهدا. من جهة أخرى كان ياسمينة خضراء قد قال بأن روايته الأخيرة:" دين الليل على النهار" الصادرة عن دار النشر الفرنسية جوليان لم يكن بمقدوره كتابة رواية أفضل منها ، وأشار صاحب :"الكاتب "بأن فكرة هذه الرواية اختزنها في رأسه منذ عام 1984، وقال "أنها ليست فقط كتاب عن تاريخ الجزائر في الفترة الاستعمارية إنه عمل يكمل أعمال كاتبي المفضل" ألبير كامو" ، تحدث عن جزائريته هو وعن لعبة طفولته، و طفولته، إنه لم يتناول الجانب الآخر من الجزائر أنا تطرقت إليه في روايتي أي تحدثت عن الأقدام السوداء وعن العنصرية والناس الجيدين، أي الجزائر بكل مكوناتها في تلك الفترة الاستعمارية ." كما أكد ياسمينة خضراء في حوار أجرته معه جريدة "لومانتي" بعد حصوله على الجائزة بأن السبب الذي دفعه للكتابة عن الجزائر خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي بعد أن كتب عن فلسطين وافعانستان والعراق إلى انه جزائري و يحب الجزائر ويود دائما الكتابة عن بلده وأنه كتب أعمالا تدور أحداثها في بلدان أخرى فالسبب حسبه يعود إلى انه يريد أن يكشف عن حقيقة الحضارة الإسلامية وينفي عنها صفة الإرهاب كما أشار إلى أن السبب الذي دفعه لقبول منصب مدير المركز الثقافي الجزائري بفرنسا إلى أن الرئيس بوتفليقة هو من طلب منه ذلك ولم يجد سببا للرفض وقال إنه بدوي تعلم أن لا يقول لا لمن هو أكبر منه. تجدر الإشارة إلى أن رواية ياسمينة خضراء الأخيرة "دين الليل على النهار"قد عرفت نسبة مبيعات كبيرة في فرنسا منذ صدورها في شهر اوت كما بيعت منها نسخ معتبرة في الجزائر خلال الصالون الدولي للكتاب في طبعته الثالثة عشر.