سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملف تقاعد أبناء الشهداء سيطرح قريبا أمام وزير العمل أرسلت بواسطة بلال , وèلهبر 03, 2009
Votes: -1
أرسلت بواسطة بلال , وèلهبر 03, 2009
Votes: -1
أرسلت بواسطة احمد , دêسهبر 13, 2009
Votes: +0
أرسلت بواسطة مناصرية رشيد , دêسهبر 19, 2009
Votes: -1
جدّد الطيب الهواري الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء دعوته فرنسا إلى الاعتراف بجرائمها التي ارتكبتها في الجزائر، وأكد الطيب الهواري عشية الاحتفال بالذكرى 64 لمجازر 08 ماي 5491، والذي راح ضحيته آلاف الجزائريين، أن بناء الاتحاد المتوسطي لا يتم إلا باعتراف الدول المستعمرة بجرائمها ومن بينها فرنسا التي تعوّل كثيرا على هذا الاتحاد. الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء وفي حوار خص به جريدة المستقبل كشف أن منظمته وبعد 20 سنة من تواجدها فشلت في إقرار وتطبيق قانون المجاهد والشهيد، كاشفا على أن أزيد من 200 ألف ابن شهيد يعاني من البطالة. وفي رده على دعوة الحوار التي أطلقها رئيس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء بونجمة دعا الطيب الهواري هذا الأخير إلى العودة إلى رشده، مؤكدا أن أبواب المنظمة مفتوحة للجميع دون استثناء. * الجزائر تحتفل بالذكرى ال 64 لمجازر 8 ماي 1945 ، تزامنا هذا مع اعتراف بعض المؤرخين الفرنسيين واستنكارهم لهذه المجازر أمام رفض الحكومة الفرنسية الاعتراف بمختلف الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الجزائري، ما هي رسالتكم كمنظمة أبناء الشهداء بهذه المناسبة؟ - أولا يشرفني ويسعدني أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى جريدة المستقبل التي بدأت تأخذ منعرجا جديدا، بالنسبة للنقطة التي طرحتموها نحن في منظمة أبناء الشهداء تمر علينا الذكريات والأيام ولكن لا تمر علينا المواقف، ونحن في الذكرى 64 لمجازر 08 ماي 1945 هذه المجازر التي ارتكبت في حق الشعب الجزائري وهي مقرونة بجميع الملفات التي نحن دوما نطرحها، وكمنظمة وطنية لأبناء الشهداء فقد عملنا في الملف عملا كبيرا في إعطاء النظرة التي يريد البعض أن يتركها على أساس أنها أحداث، وكانت آنذاك في السنوات الأولى لتأسيس المنظمة، فلو نعود إلى التاريخ لتصارعنا مع الكثير من المفكرين حول كلمة الأحداث (أحداث 08ماي) أو مجازر 08 ماي، وفي النهاية المصطلح الرسمي المعتمد هو مصطلح المجازر لماذا..؟ المجازر لأنها حقيقية يلتمسها الجميع حيث خرج المواطنون الجزائريون في مختلف ولايات الوطن، سطيف خراطة ڤالمة مطالبين فرنسا بالوفاء بعهدها فعمقت هذه المظاهرات السلمية من قبل البوليس الفرنسي، وراح ضحاياها الآلاف من الأبرياء. أما ما عملناه كمنظمة من المؤسسات الرسمية التي تتحمل مسؤولية متابعة هذا الملف نطالب فرنسا بالاعتراف بهذه المجازر و كل الجرائم الحربية التي قامت بها في الجزائر. * هل قمتم بخطوات أو مراسلات للسلطات الفرنسية من أجل مطالبتها بالإعتراف؟ - نعم قمنا بمراسلات وخاطبناهم في عين المكان عندما قمنا بزيارة إلى الفرنسية بصفتي رئيس مجموعة الصداقة والأخوة الجزائرية الصحراوية للبرلمان الجزائري حيث التقينا البرلمانيين الفرنسيين "جاك ميار" "جون بيار لكوك" ومن خلال مناقشتنا تكلمنا عن هذه المواضيع التاريخية، و ما هي الحواجز التي تعود والموانع التي تقف بيننا كشعب وذاكرة وتاريخ وحملناهم مسؤولية، وطالبناهم بلعب دورهم وعدم السماح للمجموعة التي تحاول دفع عجلة الانتقام بدل عجلة التقارب بين بلدان البحر الأبيض المتوسط التي تريد فرنسا بناءها على حساب الذاكرة الجماعية. و ما نريد أن نحصل عليه بعمل آخر هو التعبئة فاحتلافنا يوم 08 ماي في المدارس والجامعات هو في حد ذاته إيقاض الوعي الشباني لأن الشباب والطلبة أعمدة المستقبل وأعمدة حماية الذاكرة إذن فعليهم أن يعرفوا هذه الحقيقة من أجل الضغط على فرنسا في المستقبل. * هل نفهم من كلامكم أنكم لا تعترفون بأي علاقات فرنسية جزائرية إلا باعتراف فرنسا بجرائمها؟ - نحن لسنا ضد العلاقات الجزائرية الفرنسية وإنما نشجعها لكن نطالب بوضع كل علاقة في مكانها ونتكلم من باب بناء البحر الأبيض المتوسط بناءً على الكليات لا على الجزئيات، لأنه لا يمكن أن نطلب من فرنسا إلا أن نفرض عليها اعترافا ومحاكمة وتعويضا. * بالحديث عن التعويضات ما موقفكم من قانون التعويضات الذي أقره البرلمان الفرنسي الخاص بضحايا التجارب النووية؟ - هذا قانون خاص بفرنسا، فهم يريدون أن يثبتوا أنفسهم باعترافهم بالديمقراطية وحقوق الإنسان وأنهم اعترفوا بأن هناك جنودا فرنسيين لكن هذا لا يغطي الآخر، فهذا القانون يعوّض المجرم الذي ارتكب الجريمة والضحايا الذين مورست عليهم الجريمة. وهذا يتنافى مع القانون الفرنسي ومع القانون الدولي وحقوق الإنسان إذا أرادت أن تضع قانونا تعوّض فيه المجرم الذي قام بالتجارب النووية "العسكر الفرنسي" وأصيبت بعض الأشعة هذا من حق فرنسا أإن تعوض جيشها، لكنم ليس لها حق أن تنكر أن هذا العسكري الذي قام بتجارب نووية وقام بجريمة ضد الإنسانية. هذا الموقف هو حق متناقض وهو من طرف واحد فهي تريد من خلال هذا القانون تعويض المجر ولا تعوض الضحايا، وفي هذا الصدد نريد أن نطرح هذه القضية في المناقشات في البرلمان ومؤسستنا على أساس الفكر، بالضغط بطريقة مباشرة على هذا القانون ونطالب ونضغط من أجل تعويض ضحايا هذه التجارب. * ماذا عن قانون المجاهد والشهيد؟ نحن منذ 03 أشهر ناقشنا قانون "المجاهد والشهيد" ونصبنا لجنة قانونية استشارية لدراسة هذا القانون وإعادة النظر فيه لأنّ 18 سنة ه مرت منذ صدوره سنة 1991 ، فنحن منظمة أبناء الشهداء نرى أن هذا القانون قد تجاوزته الأحداث وإدخال التعديلات التي أدخلها مؤخرا رئيس الجمهورية تتطلب علينا إعادة النظر في هذه القوانين وهذه اللجنة سوف تبدأ أعمالها هذه الأيام وأول دراسة نقوم بها هو ملف التقاعد لأن أبناء الشهداء الذين يصلون سنا معينا سيستفيدون من 80 ٪ فقط، في الوقت الذي تتحصل فيه الشرائح الأخرى بنسبة تقاعد 100٪ ونحن في هذا سنقدم دراسة إلى وزير العمل خاصة بهذا الموضوع، فملف التقاعد سوف يطرح على المجلس الشعبي الوطني أما القضايا الأخرى بالنسبة للاستثمار والفلاحة والاقتصاد فهناك ندوات ستقام في الأشهر المقبلة. * هناك من تسمي نفسها المنشقين ما هو موقفكم؟ - نحن لا نملك منشقين بل هذه أعمال أفراد وما يهمنا أن المنظمة سائرة و نقطف ثمارها يوميا، و هي سليمة والمؤتمرات الولائية تشرف على إتمام عقدها. * ما هو ردكم على الحوار الذي دعاكم إليه بونجمة مؤخرا؟ - قبل ذلك، من هو الأصل المنظمة الأولى أم التنسيقية..؟ فإذا أراد أفراد التنسيقية أن يعودوا إلى المنظمة فالأبواب مفتوحة لمن انشقوا، نحن نريد أن أن يكون لأبناء الشهداء تنظيم واحد لأن رسالة الشهداء رسالة واحدة، لا يسارية ولا يمينية والحمد لله رسالة الشهداء تتمثل في بيان أول نوفمبر، الذي أصبح المرجع الوحيد و عندما تكون فيه أزمة تخص الوطن فعلى بونجمة و أمثاله أن يعودوا إلى رشدهم وأن يعودوا إلى المنظمة التاريخية، المنظمة التي تملك 43 نائبا وأكثر من 19 عضوا في مجلس الأمة و 350 منتخب على المجالس الولائية أكثر من 600 على المجالس البلدية المنظمة التي لها أكثر من 43 خلية مؤسسة في مختلف المؤسسات، الشيء الأساسي الذي لم يستطع تحقيقه هو أن يطبق قانون المجاهد والشهيد منذ صدوره من أفريل 1999، لا نقول أننا أخفقنا ولكن نقول أننا لم نجد يد المساعدة التي تطبق هذا القانون. * دعمتم رئيس الجمهورية في حملته الانتخابية هل تنتظرون منه أن يطبق قانون المجاهد والشهيد؟ - بل ننتظر منه أن يجعل الجزائر كما أرادها الشهداء لأنه مجاهد ورفيق الشهداء. * ما هو تقييمكم لآداء الإعلام في الجزائر ؟ - هذا موضوع أريد أن نتكلم فيه، فالجزائر شجعت كل الإعلام إلا الإعلام التاريخي والموسوعات التاريخي، ولم تشجع القطاعات التي تشرف على هذه العملية، ونحن في المنظمة كنا رائدين في هذا الإختصاص ففي 1989 بعد فتح الحقل الإعلامي أسسنا جريدة مباشرة سنة 1990 أطلقنا عليها "الوفاء" ثم "الحقيقة" ولكن لم نستطع الاستمرار بسبب عاملين أساسيي،ن الدعم المالي والتوزيع الذي لم يكن مضمونا، وخاصة الخط العربي الذي لم يجد مكانه وبهذه المناسبة أوجه التحية إلى كل الصحفيين الجزائريين الذي يسهرون على خدمة الجزائر ونحن في منظمة أبناء الشهداء نعد المناضلين أنه خلال هذه السنة ستعود جرائدنا إلى الإنتاج كما كانت سابقا.