بدأت، أمس، عملية طرح تذاكر الدخول لملعب المريخ بأم درمان (السودان) لمشاهدة المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر المقررة اليوم الأربعاء المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا، 2010 حسب ما أكده الاتحاد السوداني لكرة القدم. وتم اختيار مكان بيع التذاكر بمقر دار الرياضة بأم درمان وملعب التحرير بحري وملعب الخرطوم, بالإضافة إلى ملعب الهلال الذي احتضن ميدانه بعض الحصص التدريبية للفريقين. ونظرا للاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه المباراة لدى الجمهور السوداني فإنه تم تخصيص 10 آلاف تذكرة له، بينما استفاد كل من المنتخبين الجزائري و المصري على حصتهما المتفق عليها مع الاتحاد السوداني ومسئولي البلدين. ومن المنتظر أن تنفد التذاكر المطروحة للبيع في ظرف قياسي مما أجبر مسئولي الاتحاد السوداني على وضع شاشات مكبرة داخل ملعب الهلال السوداني حتى تسمح لأولئك الذين لم يحصلوا على تذكرة من متابعة المباراة من مدرجات ملعب الهلال. من جهة أخرى، أبدى المنظمون تخوفهم من دخول التذاكر السوق السوداء لبيعها بأسعار باهظة علما بأن تذاكر الأنصار الجزائريين تختلف عن التذاكر المخصصة للمصريين. كما خصصت أماكن خاصة لدخول كل فئة من الأنصار حيث سيكون دخول أنصار ''الخضر'' من الجهة الشمالية للملعب والجهة الجنوبية لأنصار الفريق المصري، بينما وضع الطابق الثاني للجمهور السوداني مع اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لمنع أي احتكاك بين الجماهير، وأكدت السلطات الأمنية منع أي إنسان الاقتراب من محيط الملعب لا يحمل تذكرة الدخول وذلك من مسافة بعيدة عن ملعب المريخ. إيمان. س