تنظم جمعية الشروق المكناسي للثقافة و الرياضة و السياحة لقاء الشروق الوطني السابع للقصة القصيرة أيام 19 و 20 و21 فيفري 2010 بمركز ملتقى الثقافات فندق الحناء بمكناس تحت شعار :'' مستويات الحكي في القصة القصيرة ''. وحسب البيان الذي تلقت المستفبل نسخة منه فقد تم دعوة بعص الكتاب الجزائريين للمشاركة حيث عليهم تاكيد ذلك فعلى الإخوة الراغبين في المشاركة في اللقاء بإلقاءاتهم القصصية أو دراساتهم النقدية أن يتصلوا بالجمعية في أقرب أجل مبينين نوع مشاركتهم - و إذا أمكن إرسال نسخة عن العمل الإبداعي أو النقدي إلى الجمعية على العنوان الإلكتروني التالي هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته وسيتم خلال اليوم الأول من اللقاء والدي يصادف 19 فبراير تنظيم قراءات قصصية لمجموعة من القصاصين والمبدعين المغاربة اما في اليوم الثاني سيلقي مجموعة من الأساتدة والباحثين ندوة حول مستويات الحكي في القصة القصيرة ومن بين الاشكاليات المطروحة الحكي في القصة القصيرة، هل هو نفس العملية في باقي الأجناس السردية الأخرى؟ هل الحكي جزء من السرد أم السرد جزء من الحكي أم أن العلاقة بينهما من نوع آخر؟ ما هي أهمية الحكي بالنسبة لهذا الجنس الأدبي؟متى يبدأ الحكي و متى ينتهي في القصة القصيرة ؟و ما هي المساحة التي تتوفر له أو يجب أن تتوفر له أو يمكن أن تتوفر له في القصة؟و هل يمكن الحديث عن قصة بدون حكي؟كيف تتم عملية الحكي في القصة القصيرة؟ و كيف يتم تأطيرها من طرف القاص؟ و بماذا يتم تأطيرها؟كيف يعمل القاص لبناء الحكاية؟ وما هي أدواته لإنجازها؟كيف تنشأ عملية التخييل و كيف يتم تأطيرها في بناء القصة؟هل تتم عملية التخييل بنفس الشكل في كل أنواع القص القصير؟ما هي علاقة الحكي بباقي المكونات الأخرى للقصة القصيرة؟ وسيتم خلال اليوم الثالث من اللقاء تنظيم مائدة مستديرة يتم خلالها مناقشة تربة كتابة القصة عند مبدعين مغاربة..