وصل وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود أمس الى الجزائر في زيارة لم يتم الإعلان عنها من قبل. واستقبل بمطار هواري بومدين الدولي من طرف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني. وعقد الأمير لقاء مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بإقامة الدولة بزرالدة، وجرى اللقاء بحضور عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة وعبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني وبوعلام بسايح رئيس المجلس الدستوري وأحمد أويحيى الوزير الأول ونور الدين يزيد زرهوني وزير الداخلية والجماعات المحلية ومراد مدلسي وزير الشؤون الخارجية وكريم جودي وزير المالية ومحمد شريف عباس وزير المجاهدين. ولم يتم الاعلان عن فحوى او الهدف من هذه الزيارة ولم يدلِ وزير الداخلية السعودي بأي تصريح للصحافة على عكس المسؤولين الأجنبيين الآخرين الذين تستقبلهم الجزائر. وتأتي هذه الزيارة يوما واحد فقط بعد تلك التي قام بها الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وحظي خلالها كذلك باستقبال من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. ولكن متتبعين تحدثوا عن ملفات أمنية وبخاصة ملف مكافحة الإرهاب، خاصة وأن الجزائر ساهمت بقدر كبير في تنظيم العربية السعودية قبل سنوات لمؤتمر دولي لمحاربة الإرهاب. وتربط الجزائر بالمملكة العربية السعودية علاقات وطيدة ولم تتأثر بفعل التطورات العربية الأخيرة على خلفية الصراع في الشرق الأوسط.