يستعيد شباب بلوزداد اجواء المنافسات القارية حين يستقبل على ملعب 02 اوت بالعاصمة امسية اليوم نادي الجيش الملكي لحساب ذهاب الدور 61 من كأس الكونفدرالية الافريقية. ويأمل الشباب في مواصلة مسيرته بعد أن أقصى في الدور السابق نادي الترسانة الليبي وسيكون بمثابة ثاني لقاء مغاربي بالنسبة له في غضون 51 يوما. ويامل اشبال حنكوش في تسجيل نتيجة جيدة بعد الانهزامين الاخيرين في المنافسات المحلية منها إقصاء في كأس الجزائر فوق ميدانهم أمام شبيبة القبائل، حيث يمر زملاء يونس بوضعية نفسية صعبة في ظل تدهور نتائجهم وبعض المشاكل مؤخرا ما اثر على مستواهم الفني والبدني كثيرا. حنكوش واثق من الفوز اكد المدرب محمد حنكوش انه يثق كثيرا في امكانات لاعبيه بالرغم من الحالة النفسية الصعبة التي يمرون بها حين قال: بعد الانهزام أمام الشبيبة التقينا مع اللاعبين لمدة ساعة في غرف تبديل الملابس لمساعدتهم على تجاوز صدمة الاقصاء الذي كان مؤلما بالنسبة للجميع. وهنا يكمن الفارق بين التحضير للقاء محلي ولقاء قاري. أعتقد أن اللاعبين واعون بالمهمة التي تنتظرهم اليوم''. كما إعتبر مدرب الشباب أن لعب مباراة الذهاب فوق ميدانهم لا يشكل عائقا، مضيفا في هذا الصدد أن الوقت الذي كان اللعب فوق أرضية الميدان يشكل ميزة تؤثر على التأهل قد ولى. إنها منافسة تلعب في مقابلتين. واشار الى ضرورة تحقيق فوز مريح في ملعبهم حين صرح قائلا:''في مواجهة الذهاب علينا التحكم في مجريات اللعب لكن في لقاء الاياب على نادي الجيش الملكي المبادرة بالهجوم''.. واعترف حنكوش بالمقابل أنه كان يأمل في لعب هذه المباراة بعد عشرة أيام على الأقل من أجل محو أثار الاقصاء من كأس الجزائر. عودة أكساس، صايبي وبوسحابة فيما يخص التشكيلة سيستفيد الشباب من عودة المدافع محمد امين اكساس الذي استنفد عقوبة الاقصاء في المقابلة ضد شبيبة القبائل، لكن يأمل في تعاف سريع للاعب وسط الميدان ابراهيم بوسحابة والمهاجم يوسف صايفي. وهو ما من شانه ان يعطي خيارت اكثر لحنكوش الذي يامل في ان يجد كل اسلحته الهجومية امامه من اجل دفع الفريق الى تسجيل اكبر عدد من الاهداف وعدم تلقي أهداف في لقاء الذهاب للعب مواجهة الاياب في احسن الظروف. ومهما يكن فإن الشباب عازم على عدم التفريط في التاهل مهما كانت الظروف حتى لا ينهي موسمه بعد ضياع حلم لقب البطولة والكاس. الجيش الملكي في أزمة وعلى الشباب استغلال الفرصة من جهته لا يبدو نادي الجيش الملكي المغربي في احسن احواله بعد الهزيمة التي تلقاها نهاية الاسبوع المنصرم بالدار البيضاء أمام الوداد المحلي وقرر مسئولو الفريق بعد ذلك طرد المدرب البلجيكي والتر مووس وتعويضه بعزيز العمري. ويذكر أن نادي الجيش الملكي المتعود على المشاركة في المنافسات الافريقية تقابل مرات عديدة مع أندية جزائرية كان اخرها اللقاء الذي جمعه في سنة 6002 بنصر حسين داي في الدور ثمن النهائي لكأس الكونفدرالية الافريقية قبل أن يخفق في اللقاء النهائي من هذه المنافسة. ويحمل الجيش الملكي الرقم القياسي في عدد الكؤوس المغربية (11) منها ثلاثة تتويجات متتالية خلال السنوات الأخيرة، لكن نتائجه تراجعت في البطولة حيث يحتل المركز ال11 برصيد 62 نقطة. لذا يأمل النادي المغربي في إنقاذ موسمه بالذهاب بعيدا في هذه المنافسة القارية التي توج بها سنة 5002.