أعلن أمس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، بمخيم الشهيد الحافظ، بأن زيارته إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين تهدف إلى الطلب من الجميع المشاركة في التفكير للخروج من المأزق القائم. وأوضح روس عقب استقباله من طرف الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز بأن الهدف من الزيارة هو الطلب من الجميع المشاركة والتفكير حول الطريق الذي يجب علينا أن نسلكه للخروج من المأزق القائم، خصوصا بعد زيارة المغرب ومخيمات اللاجئين الصحراويين. وقال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية: ''هناك تباعد في المواقف السياسية لطرفي النزاع في الصحراء الغربية''. وأشار المبعوث الأممي إلى أنه سيواصل هذه الجولة بالمنطقة بالقيام بزيارة مماثلة إلى كل من نواقشوط ثم الجزائر، معربا عن قناعته ''بحسن نية الجميع التي ستمكن من التوصل إلى حل لهذه القضية التي تلقي بثقلها على المنطقة منذ 53 سنة''. وأوضح روس بأنه أجرى سلسلة من المحادثات مع كبار القادة في جبهة البوليزاريو بشأن الخطوات المقبلة المطلوبة في ''مسار البحث عن تسوية سياسية متفق عليها تضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي وتتيح للمقيمين بالمخيمات العودة إلى ديارهم''.