تتنقل شبيبة القبائل إلى عنابة لمواجهة هذا الأخير في ربع نهائي كأس الجمهورية مساء غد الجمعة على ملعب 19 ماي، حيث سيدخل الفريقان الملعب بنية الوز لا غير بعد خسارتهما أول أمس في إيطار الجولة 27 من البطولة الوطنية أمام مولودية العلمة واتحاد العاصمة على التوالي.. وسيعمل الفريقان على التدارك خاصة وأنه لم يتبق لهم سوى كأس الجمهورية لإنقاذ الموسم بعد تضييعهما التنافس على تاج البطولة، رغم أن الشبيبة تلعب كأس رابطة أبطال إفريقيا إلا أن هدفها هو الوصول إلى دور المجموعات، لذا يتوجب عليها الفوز في عنابة لكي تضمن تاجا هذا الموسم والشيء نفسه لعنابة التي لم يبق لها سوى هذه المنافسة. الشبيبة تنقلت بعد المباراة مباشرة إلى الحجار وقد تنقلت شبيبة القبائل يوم الثلاثاء مباشرة بعد نهاية لقائه أمام العلمة إلى الحجار أين سيقيم الوفد هناك حتى يوم غد، وهذا حتى يتمكن اللاعبون من الاسترجاع جيدا جراء السفر واللقاءات المكثفة حيث سيلعب مباراته الثالثة في ظرف أسبوع وهذا مؤثر على اللاعبين الذين سيكونون تحت تعب شديد كما أن الإقامة في الحجار ستسمح للوفد أن يكون بعيدا عن الجماهير العنابية التي ستحاول بشتى الوسائل التأثير على عناصر الشبيبة بما أن الفوز يهمهم كثيرا. الكل حاضر بما فيهم المصابون وتشهد تشكيلة الكناري عودة كل اللاعبين بما فيهم المصابون حيث ستكون التشكيلة مكتملة عكس مباراة الثلاثاء أين غابت العديد من العناصر الأساسية على غرار تجار، حميتي، مروسي، الشرڤي وكوليبالي، حيث ستكون حاضرة لهذا الموعد المهم، إذ أن المدرب ڤيڤر أراد إراحتهم وإعفاء العناصر التي كانت مصابة حتى يكونوا جاهزين جيدا لموعد هذا الجمعة الذي يعد حاسما للفريق إذ أراد التتويج بالكأس، وعودة هذه العناصر ستعيد التوازن للفريق الذي لم نشاهد الشيء الكثير من خلال لقاء العلمة، لهذا ستكون المهمة صعبة أمام الشرڤي وتجار المعوّل عليهم كثيرا هذا الجمعة بما أنهما يعتبران من أحسن صانعي اللعب في الفريق وحتى البطولة. عنابة تريد الرمي بكل ثقلها للفوز حيث يريد الطرف الثاني في هذه المقابلة الرمي بكل ثقله للفوز بما أنه لم يعد أمامه خيار سوى الفوز إذا أراد الاستمرار في هذه المنافسة وإنقاذ موسمه بتاج إذا أن البطولة لم تعد أولوياته نظرا لبعد الفارق عن العميد الذي لا يجد تنافسا سوى من الوفاق السطايفي، لهذا سيدخل أبناء بونة هذه المقابلة بعزيمة قوية تحت شعار الفوز حتى يتأكد الموسم الرائع الذي حققوه رفقة المدرب عمراني الذي أعاد الفريق إلى السكة الصحيحة بفضل المجهودات التي يبذلها اللاعبون. إراحة الأساسيين ستكون لها فائدة كبيرة فمن شاهد لقاء عنابة باتحاد العاصمة يرى أن المدرب عمراني رغم أنه كان منهزما إلا أنه فض إراحة بعض العناصر الأساسية مثل عبد السلام وبوشريط اللذين أخرجا في الشوط الثاني، كما أنه فضل عدم المجازفة ببودار وضيف كون الأول كان يعاني من إصابة والثاني خوفا من تلقيه بطاقة صفراء ثالثة قد تمنعه من المشاركة بصفة آلية خلال هذا اللقاء، وبعدم إقحامهم يكون عمران قد جدد نفسه حتى يكون جاهزا لمباراة يعتبرها مصيرية في الموسم الحالي. المعنويات مرتفعة واللوليڤانز مطلوبون بقوة فرغم الهزيمة الأخيرة أمام الإتحاد إلى أن رفقاء عبد السلام يوجدون وسط معنويات مرتفعة ستدفعهم لتقديم مباراة كبيرة أمام الشبيبة، لهذا فأنصار الفريق مطالبون بالحضور بقوة حيث أن الهوليڤانز كما صح تسميتهم وهم الذين عودوا فريقهم على الدعم الكبير في مثل هذه المواجهات.