يبدو ان مدافعي المنتخب الوطني قد جلبوا انتباه الاندية الانجليزية بعدما تألقوا في صد هجومات كل من لامبارد، جيرارد وروني، فبعد بوڤرة الذي تلقى عرضا رسميا من نادي ليفربول، اتصل ممثلو نادي آرسنال بوكيل أعمال قلب دفاع الخضر رفيق حليش للتفاوض معه حول شراء عقد اللاعب من نادي بنفيكا البرتغالي الذي كان قد أعار اللاعب لنادي ماديرا الموسم الماضي، وذلك بحسب ما اوردته عديد التقارير الانجليزية، وذلك بطلب من المدرب الفرنسي ''آرسن فينغر'' الذي تابع الخضر عن قرب حينما قام بتحليل مباريات المجموعة الثالثة لإحدى القنوات الفرنسية وقناة الجزيرة الرياضية، وهناك تأكيدات بأن فينغر يريد ترتيب موعد مع اللاعب وممثله في أحدى الفنادق شمال لندن ليتم الاتفاق على شروط التعاقد. * آرسنال يسعى لتعويض كامبل وغالاس تألق حليش في المونديال لم يمر مرور الكرام، حيث يرجح انتقاله الى اقوى الاندية الاوروبية، وبالرغم من انه كان قد انضم لصفوف بنفيكا البرتغالي قبل عامين وإعارته لمدة موسمين لنادي ناسيونال ماديرا، الا انه اكتسب الخبرة وزادته تصفيات ونهائيات كأس العالم حنكة، ما رشحه لأن يكون ضمن خطط أقوى الأندية الاوروبية، بالأخص الأندية الإنجليزية، كما ان دفاع الآرسنال مرشح للتشتت بعد انتهاء عقد كل من سول كامبل ووليام غالاس وعدم التجديد لهما، إضافة لسيلفستر المنتقل إلى الإمارات، لذا يريد فينغر تعزيز الخط الخلفي قبل بدء المرحلة الاستعدادية للموسم الجديد، وقد وضع كلا من بوڤرة وحليش في مفكرته. * ويست هام وليل يتحينان الفرصة لا يعد العرض الذي قدمه نادي العاصمة الانجليزية الوحيد بل هناك عدة عروض ابرزها عرضا نادي وست هام الانجليزي الذي يبدو قريبا هو الاخر من اللاعب بالاضافة الى نادي ليل الفرنسي الذي كان يراقب اللاعب منذ الميركاتو الفارط لكنه لم ينجح في ضمه، وهو ما سيدفعه لتقديم عرض مضاعف الآن للحصول على خدماته. * حليش يريد بنفيكا أو الدوري الإنجليزي من جهته، لا يبدو حليش قلقا من جانب العروض التي تتهاطل عليه، اين صرح بأنه لن يقلق من هذا الجانب وهو بصدد التمتع بعطلته في انتظار ان يعلمه وكيل اعماله بمجرى المفاوضات مع الاندية على ان يختار احدها في الاخير، لكن حليش ابدى رغبته للعودة الى بنفيكا التي تمتلك عقده، كما انه سيلعب رابطة الابطال الاوروبية التي تستهوى اي لاعب كان، الا انه لم يبد اعتراضه من انتقاله الى الدوري الانجليزي لكن لاي النادي الذي يسمح له بتطوير امكاناته ويفتح له ابواب التألق.