تلح الشابة يمينة على أن طريقة قضائها لشهر رمضان لا تختلف بتاتا عن طريقة أي مواطن آخر ومن دون أي خصوصيات ؛ ففي الصباح تتجه الى السوق لشراء مختلف المواد لتحضير طبق افطار مناسب. تقول يمينة إنها أوكلت مهمة الطبخ لبناتها بعد أن أصبحت تفتقد للصبر على المطبخ ''لم أعد أحب الطبخ مثل ما كنت في الماضي ...'' وتضيف يمينة أنها تكتفي فقط بالقليل من الشوربا والبوراك، وفي الغالب يقومون بطهي ما تشتهيه بناتها، وحتى طبق ''الطاجين الحلو'' المعروف لدى العائلات القسنطينية، تقول المتحدثة إنهم يقومون بطهيه في اليوم الأول من رمضان فقط. وعن طريقة امضائها لشهر رمضان، تقول يمينة إنها غالبا ما تمضيه في المنزل، حيث تتفرج على مختلف البرامج التلفزيونية، وبالمناسبة أشارت الى أنها تقوم بمتابعة مسلسلين خصيصا في شهر رمضان، وهما مسلسل شيخ العرب همام، ومسلسل سيدنا يوسف عليه السلام. وبما أن شهر رمضان شهر للعبادة والاعتكاف، تقول يمينة إنها تصلي في المنزل وليست من أولئك الذين يتوبون فقط في شهر رمضان ''أنا أصوم وأصلي سواء في رمضان أو غيره، ودائمة الميل الى الله وليس فقط في رمضان''. وقالت يمينة إنها تحافظ دائما على هدوء أعصابها وقلما ''تتنرفز''، كما أنها تتوقف عن تنشيطها للحفلات في رمضان والتي في الأصل هي غير موجودة في رمضان.