ظفر الشاعر والكاتب عبد الرحمان آمالو بجائزة: ''يوبا الثاني للشعر'' التي نظمتها منشورات نونو حيث تسلم وسام مطبوعات ''نونو'' أول أمس بمكتبة النهضة برياض الفتح، بحضور صحفيين وأصدقاء الشاعر وشعراء. صرح الشاعر للمستقبل على هامش الحفل الذي أقيم بمكتبة ''النهصة'' العتيدة أن الشعر هو بمثابة إرث يتركه الشاعر لمتذوقي الشعر، وحتى للناس العاديين، وقال: ''أنا سعيد جدا بحصولي على جائزة يوبا الثاني للشعر'' إنه انتصار للشعراء والشعر في الجزائر، كما أن هذه الجائزة ستكون بمثابة جسر بين الشعراء''، كما أشار الشاعر أن وضعية الشعر في الجزائر مقارنة بدولة كالسعودية وضعية مختلفة، فالشعراء هناك يلقون التشجيع من طرف الدولة، في حين في الجزائر لا نجد تشجيعا كبيرا وتحدث عن تجربته في كتابة الشعر بلغة البراي وقال أن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب الكثير من الدقة والوضوح. من جهتها أكدت نورة عجال مديرة دار نشر ''نونو'' أن تأسيسها لجائزة يوبا الثاني للشعر هذا العام هي محاولة منها لتشجيع المؤلفين الجزائريين الذين تصدر مؤلفاتهم عن دار نشرها، وقال أن اختيارها لتسمية ''يوبا الثاني'' هو التأكيد على أصالة وعمق ثقافة الجزائر، فيوبا الثاني لم يكن حاكما فقط، بل شاعرا أيضا، نظم قصائد وزوجته كليوباترا سيليني كانت هي الأخرى شاعرة، وأضافت نورة عجال قائلة بأن يوبا الثاني عكس والده الملك ''يوبا'' لم يهتم فقط ببناء وتشييد حضارة قوية بل شجع أيضا الفن بما في ذلك الشعراء في عهده، حيث قام ببناء وتشييد مدينة شرشال العتيقة، والمعروفة بمسارحها الجميلة. وكشفت ''نورة عجال'' للمستقبل أنها ستؤسس جائزة أخرى للرواية وأنها ستحمل تسمية شخصية أمازيغية. تجدر الإشارة إلى أن المشاعر عبد الرحمان آمالو أصدر مؤخرا مجموعة شعرية تحمل عنوان: ''كلمات ، آلام'' بالفرنسية عن دار النشر ''نونو'' وتمت ترجمتها إلى العربية، الإسبانية ، الإيطالية، الإنجليزية، كما كتبها بالبراي، إضافة إلى صدور قرص مضغوط يحوي قصائد مجموعة آمالو بألحان عذبة.