صدمة وغضب شديدان اجتاحا الوسط الرياضي الإيطالي بعد الخروج غير المتوقع على يد منتخب سلوفاكيا بالخسارة بثلاثة أهداف لهدفين، في مباراة وضح فيه كيف تداعى بطل العالم وسقط أرضاً في مجموعة فيها منافسون أقل حظاً وإمكانيات من المنتخب الإيطالي ولكن تذيلها فريق مارتشيلو ليبي وخرج من الباب الضيق للتاريخ. وخرجت صحيفة اللاجازيتا ديلو سبورت بعنوان تنقل فيه الهزيمة الصادمة أمام سلوفاكيا بنتيجة والخروج من المونديال بقولها: '' كل شيء أسود''، مؤكدة أنها كانت النهاية الحتمية لأسوأ فريق للمنتخب الإيطالي الذي لم يستطع تحقيق الفوز في أي مباراة رغم وقوعه بمجموعة سهلة، وقد وضعت صورة لبكاء فابيو كوالياريلا أفضل لاعب بالمنتخب الإيطالي إن لم يكن الجيد الوحيد ونقلت كلماته بعد المباراة وهو يقول:'' تم القضاء على حلم حياتي''، فيما وصف غاتوزو ما حدث بالعار ولكن المدير الفني للمنتخب الإيطالي مارتشيلو ليبي أكد في أول ردة فعل له أنه يتحمل المسئولية كاملة على ما حدث. وقد كتبت مقالة بعنوان :'' إنه شبح الآتزوري'' على يسار الصفحة الأولى للصحيفة الوردية. أما صحيفة الكوريري ديلو سبورت فقد ما وصفت ما أصاب إيطاليا من إنهيار في تلك الكأس ب : '' العار'' .. مؤكدة أن الفريق الإيطالي بالأمس لم يشاهده أحد على مدار الشوط الأول ولم يظهر إطلاقاً سوى في ال 01 دقائق الأخيرة من اللقاء. وقد أشارت الصحيفة: '' الذنب يقع على ليبي واللاعبين واتحاد الكرة'' ، وقد نقلت ما قاله ليبي بأنه يتحمل المسئولية كاملة وأنه لم يعط الحماس والطاقة اللازمة للاعبيه الذين لم يكونوا بمستوى يؤهلهم لتقديم أداء مُرض. وفي عمود الصفحة الأولى كُتب : '' الكل يعود إلى البيت''. وأخيراً يلوح تشيزاري برانديلّي في الأفق والذي سيقود إيطاليا في تصفيات الأمم الأوروبية 2102 بتواجد كاسانو وبالوتيلّي المغضوب عليهم من قبل مارتشيلو ليبي.