أكد وزير التعليم والتكوين المهنيين محمد مباركي، أن قطاع التكوين المهني عرف "تطورا كبيرا" على مختلف المستويات، من بينها المادية والبيداغوجية، وفي مجالات التأطير ومن حيث التجهيزات والهياكل، مبرزا أن عدد المؤسسات التكوينية انتقل من 600 مؤسسة سنة 1999 إلى أزيد من 1. 200 مؤسسة سنة 2018 . وأضاف الوزير خلال إشرافه هذا السبت بقصر المعارض بالعاصمة، على تدشين معرض حول حصيلة انجازات قطاع التكوين والتعليم المهنيين خلال الفترة الممتدة من سنة 1999 إلى سنة 2018. أن عدد الموظفين بالقطاع انتقل في نفس الفترة من 26 ألف موظف من بينهم 13ألف أستاذ مكون إلى أكثر من 68 ألف موظف من بينهم ما يفوق 28 ألف أستاذ مكون وأن عدد المتربصين الذين يستقبلهم القطاع سنويا انتقل من 350 ألف إلى 650 ألف متربصا ومتمهنا. و أكد مباركي أن عدد المتربصين خريجي القطاع انتقل من 60 ألف متحصلين على شهادات التكوين المهني مع نهاية التسعينيات إلى 280 ألف متخرج حاملي شهادات التكوين سنة 2017 . وأضاف الوزير أن عدد التخصصات المدرجة في المدونة الوطنية للتكوين المهني انتقل من 360 إلى 478 في نفس الفترة مؤكدا أن كل التخصصات المعبر عنها من طرف المؤسسات الاقتصادية تدرس في البرامج البيداغوجية للتكوين المهني. و أضاف الوزير أن القطاع سجل تطورا ملحوظا في مجالات الهندسة البيداغوجية وتكوين المكونين، وتحيين ورشات التكوين التطبيقي بالمؤسسات التكوينية سيما من حيث البرامج والتجهيزات التقنية البيداغوجية التي تتماشى مع التطورات التكنولوجيات الحديثة مذكرا بالاهمية التي يوليها القطاع لنمط التكوين عن طريق التمهين لما له من خصوصيات تسهل الادماج المهني لخريجي القطاع. كما أبرز مباركي أن القطاع شهد "تقدما معتبرا" في مجال الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية باشراكها في تحديد الاحتياجات المعبر عنها من حيث اليد العاملة المؤهلة في التخصصات التي تتماشى مع متطلبات الاقتصاد الوطني وسوق الشغل. واعتبر مباركي هذا المعرض بمثابة "أبوابا مفتوحة" على التكوين المهني لفائدة الشباب للاطلاع على الامكانيات التي يوفرها القطاع من أنماط وبرامج تكوين والوسائل المتوفرة التي تساعد طالبي التكوين على اكتساب مهارات مهنية والحصول على شهادات تمكنهم من خوض عالم الشغل بجدارة. ومن جهتها أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت على هامش حفل التدشين على أهمية التكوين المهني الذي يعد فرصة لتمكين الشباب من اكتساب مهارات ومؤهلات خاصة الذين لم يتمكنوا من مواصلة تعليمهم، معربة عن ارتياحها للتخصصات المتوفرة في البرامج البيداغوجية لقطاع التكوين. ومن جهتها أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت في تصريح للصحافة على هامش حفل التدشين على أهمية التكوين المهني الذي يعد فرصة لتمكين الشباب من اكتساب مهارات ومؤهلات خاصة الذين لم يتمكنوا من مواصلة تعليمهم، معربة عن ارتياحها للتخصصات المتوفرة في البرامج البيداغوجية لقطاع التكوين.