يرفع سكان بلدية بني يلمان دائرة سيدي ولاية المسيلة. انشغالهم الى السلطات المحلية والولائية بفتح المركز الثقافي الشهيد دحدوح الطيب والمكتبة المركزية للبلدية اللذان يعتبران منارة فكرية والذي انهك خزينة الدولة الملايير وهما مغلقان منذ سنوات رغم التجهيزات المتوفرة للانشطة الثقافية والرياضية وهذا ماانعكس سلبا على الحياة اليومية لشباب المنطقة.وخاصة مع حلول فصل الصيف والعطلة المدرسية للتلاميذ وطوال النهار والحرارة الشديدة .بإحباطهم الشديد بعدم توفر هذه المرافق الترفيهية التثقيفية لكونها مغلقة. وهذا بتفريق طاقاتهم الابداعية والفكرية. وفي لقاء "للمواطن"حيث اعرب الشاب "الطيب بن امبارك "أحد الشباب الناشط في المجتمع المدني وعبر مواقع التواصل الاجتماعي في صفحة يوميات بني يلمان وتذمره الشديد لما آلت اليه البلدية عبر عهدات متزامنة للروح اللامسؤولة في تنميتها وازهارها. لكون ان هذه المرافق مغلقة منذ سنوات بالرغم من تجهيزاتها القيمة بكل الوسائل ولا يتم فتحها الا عند الانتخابات كماكاتب للمداومة للجنة المستقلة للانتخابات لواغلقت ابوابها الى ساعة كتابة هذه الاسطر لتبقى هيكل بلا روح. وبلديتنا محرومة من كل المرافق الشبانية التي تعتبر المتنفس الوحيد للشباب والطلبة واحتمائه من الآفات الاجتماعية.لهذا نطلب من السلطات الوصية عبر جريدتكم الموقرة الالتفاتة الطيبة لهذين المرفقين الهامين لفائدة الشباب والمنطقة ككل .كما تحتاج المنطقة الى ملعب ماتيكو.