أعربت وزارة الخارجية السودانية عن أسفها لتقدم مساعدَيْ الملحق العسكري بالسفارة السودانية في لندن، بطلب حق اللجوء السياسي في بريطانيا، بعد انتهاء عملهما. وفقا لوكالة "سودان تريبيون"، فقد ساد جدل في السودان إثر تقدم مساعدَي الملحق العسكري بسفارة الخرطوم في لندن بطلب اللجوء السياسي في بريطانيا، في ظل حكومة الانتقال التي كفلت الحريات العامة والسياسية.وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان "نود أن نوضح أنه بعد انتهاء فترة عمل اثنين من مساعدي الملحق العسكري بسفارة السودان في لندن، في نهاية أغسطس الماضي، وبعد تسوية مستحقاتهما وتسلم تذاكرهما للعودة إلى السودان، قام المعنيان بإعلان رفضهما العودة وعزمهما طلب اللجوء السياسي".وأضافت "تأسف وزارة الخارجية لاتخاذ مساعدي الملحق العسكري المذكورين قرارهما الشخصي المعني دون تقدير للاعتبارات العامة المتعلقة بالوظيفة الرسمية التي كانا يؤديانها".وتعهدت وزارة الخارجية بالعمل على "تأكيد التزام جميع العاملين فيها بالنظم والضوابط والاعتبارات ذات الصلة"، نافية تقدم أي من العاملين الآخرين في السفارة بطلب الحصول على اللجوء السياسي. وأكدت أن "جميع العاملين في السفارة يقومون بأداء واجباتهم الموكلة إليهم".