أكدت مصالح الشرطة بغرداية على الدور الهام الذي يلعبه المواطن في الوقاية والحد من الآفات الإجتماعية ، خلال الملتقى الذي تم تنظيمه صبيحة يوم الخميس 25/02/2021 على مستوى دار الشباب الأمير عبد القادر بغرداية، بعنوان "ملتقى مناقشة حلول لمكافحة الآفات الإجتماعية" ، المنظم من طرف الجمعية المحلية "شباب الوئام لرعاية الشباب و الطفولة". الملتقى الذي شارك فيه خبراء مختصون وممثلي لعديد الهيئات المهتمة بترقية و حماية الشباب و الطفولة ، الهدف تنسيق الجهود بين مختلف الهيئات الرسمية و الأمنية و الخبراء والفاعلين في المجال الجمعوي والمهتمين بفئة الشباب و الطفولة، للوصول إلى حلول و آليات للحد من الآفات الإجتماعية ، خاصة المخدرات و آثارها على الشباب بغرداية أين استعرض كافة المشاركون، كل في مجال اختصاصه، بالشرح و التفصيل للظاهرة ، من مختلف الجوانب: النفسية الإجتماعية، الإقتصادية، الدينية، القانونية و الأمنية ... ، انطلاقا من الدوافع و الأسباب وصولا إلى الحلول و الميكانيزمات اللازمة للوقاية و العلاج. من جهته عرض ممثل مصالح الأمن الوطني بغرداية الإستراتيجية الإتصالية التي انتهجتها المديرية العامة للأمن الوطني لمجابهة الآفات الإجتماعية، انطلاقا من إيمانها بضرورة تغليب الإجراء الوقائي على الردعي، عبر تكثيف حملات التحسيس والتوعية ومرافقة الشباب والطفولة، و هذا بإستغلال مختلف الفضاءات (الساحات، الهيئات و الهياكل، المؤسسات التربوية ومراكز التكوين والجامعة...)، وكذا المنابر الإعلامية، مع إشراك مختلف الفاعلين الإجتماعيين في هذا الخصوص سجلت ذات المصالح سنة 2020 أكثر من 431 نشاط تحسيسي موجه للشباب والأطفال للوقاية من مختلف الآفات الإجتماعية و الجرائم التي يمكن أن يقعوا فيها عن غير علم. ودعى ذات المتدخل كافة المواطنين إلى ضرورة تعزيز ثقافة التبليغ عن مروجي هذه السموم بين أوساط الشباب، مستعرضا كافة النتائج و الإحصائيات المسجلة من قبل مصالح الشرطة بغرداية في مواجهة مروجي المخدرات، منوها إلى كافة الدعائم الإتصالية الهاتفية و الإلكترونية المسخرة للمواطن للتبليغ عن كل ما من شأنه أن يمس بأمنه في نفسه و ممتلكاته و كذا أبنائه.