نظمت الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية أمس ندوة صحفية بمقرها كشف من خلالها رئيسها السيد رشيد عكو عن البرنامج السنوي المقرر ل2009 2010/ الخاص بالملتقيات والندوات. حيث تعتزم الودادية تنظيم ملتقى وطني أيام 11،12،و13 ديسمبر القادم في بجاية تحت شعار "المواطنة ومكافحة الآفات الاجتماعية". وتناول رئيس الودادية، التوصيات التي خرج بها الملتقى الذي نظم في 23.24 و 25 أكتوبر الماضي، بتلمسان، والتي سترفع لرئيس الجمهورية من أجل النظر فيها، لوضع استراتيجية وطنية لمكافحة الآفات الإجتماعية المختلفة التي تؤثر على المجتمع ككل وعلى الشباب بوجه خاص، ومن بين هذه التوصيات الوقاية عن طريق التحسيس منذ الطفولة باقتراح إدراج مادة في البرنامج الدراسي حول التوجيه الاجتماعي، كما تدعو الودادية الى مساهمة كل الفاعلين، ولهذا قال الرئيس أن للمسجد دورا هاما في عملية التوعية، كما تحدثت التوصيات عن العلاج، حيث يرى المتحدث أنه لابد من تكوين المساجين في المؤسسات العقابية، وإنشاء مراكز لمعالجة الإدمان بمساهمة مرشدين دينيين واجتماعيين. كما تطرق "أعضاء الجمعية" الى نشاطات الودادية عبر مختلف ولايات الوطن ومساهمتها الفعالة في الكشف عن العديد من الآفات الاجتماعية، بالتنسيق مع مصالح الأمن المختصة، وهذا عن طريق الإبلاغ عن كل التحركات المشبوهة، خاصة لمروجي المخدرات. وتتكفل الودادية أيضا بالشباب الذي يعاني من الانحراف، عن طريق التوجيه والتوعية والتحسيس. كما أعلن رئيس الودادية عن البرنامج الجديد للجمعية في سنة 2010 الذي يتضمن التوجه الى المؤسسات العقابية لإجراء حملات تحسيسية مع المساجين من أجل إعادة إدماجهم في المجتمع، ومن جهة أخرى يرى المتحدث أن توفر الإمكانيات من شأنه أن يعطي نتائج أحسن للودادية التي تعتمد في تمويلها على إيرادات ومشاركات أعضائها المختلفين عبر الوطن، والذين يبلغ عددهم حسبه ما بين 500 إلى 600 عضو في كل ولاية.