أعلنت واشنطن أن الرئيس باراك أوباما أجرى عدة اتصالات بزعماء كل من ألمانيا وفرنسا والبرازيل، وبنظيره الروسي ديمتري ميدفيديف. وقال البيت الأبيض إن الرئيس بحث مع زعماء هذه البلدان تطوير العلاقات مع بلدانهم في ضوء التحالف والمصالح المشتركة. وأكد أوباما رغبته في بناء علاقات عمل قوية مع كل من روسياوألمانيا وفرنسا والبرازيل. وتعهد في حديثه مع الرئيس الروسي بما سماه "وقف تدهور" العلاقات بينهما وبناء برنامج للعلاقات الثنائية، واتفقا على الاجتماع لمناقشة التحديات والفرص المشتركة، بحسب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض روبرت غيبس في بيان. من جانبه قال وزير الخارجية الروسي في وقت سابق إنه يتوقع أن يجري الزعيمان محادثات ثنائية على هامش قمة العشرين بلندن في أفريل المقبل. وشهدت العلاقات بين واشنطنوموسكو توترا وسط انتقادات شديدة للسياسة اوت الماضي، وقضية نصب المنظومة الصاروخية بجمهوريتي التشيك وبولندا.كما حثت روسيا أوباما على إلغاء جهود تبذلها الولاياتالمتحدة لتوسيع حلف الناتو شرقا، ووضع نظم الصواريخ الدفاعية في أوروبا الشرقية.وفي موسكو صرح مكتب ميدفيديف بالكرملين أن الرئيسين ناقشا العمل على تحسين العلاقات المتوترة، كما هنأ الأخير أوباما بعد تنصيبه الأسبوع الماضي. وخلال محادثاته مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكد أوباما التزامه بعلاقات قوية مع الأوروبيين لمواجهة التحديات العالمية. واتفق الزعماء على تنسيق وثيق بشأن مواجهة الأزمة المالية.وقال البيت الأبيض إن أوباما تحدث مع ساركوزي وميركل عن الالتزام المشترك في أفغانستان، واتفقوا على مواصلة التعاون الوثيق بشأن إيران، فضلا عن قضية تغير المناخ. وبحث الرئيس الأميركي مع نظيره البرازيلى لويس لولا دا سيلفا ما يمكن البلدين من تحسين التعاون في مجال البيئة والطاقة.