تحصلت ولاية و تيزي وزو مؤخرا على مخصص مال يقدر ب 2 ر10 مليون دج لإتمام أشغال التهيئة لمختلف المواقع السكنية الجديدة و القديمة بما فيها التجزئات العقارية الخاصة حسبما أكده الأمين العام للولاية. ويهدف هذا الجهد -يقول نفس المسؤول خلال ترأسه أشغال الاجتماع التنفيذي الدوري- إلى ترقية ظروف معيشة السكان بمختلف الأحياء العمرانية المشيدة والتي ظلت لسنوات تعاني من نقص كبير في مجال التهيئة. وأبرز من جانب أخر أن الدولة قررت التكفل أيضا بمستحقات بنك التوفير والاحتياط - فرع الترقية العقارية التي تقع على ذمة البلديات في هذا الموضوع - مما سيسمح بمعالجة نهائية لهذا الملف الثقيل. وبالمناسبة أفاد ذات المسؤول أنه برمجت لفائدة سكان الاحياء السكنية الهشة و القصديرية عبر تراب الولاية 1500 وحدة سكنية في انتظار تعيين عما قريب لحصة إضافية من ذات الشاكلة.بدوره أوضح مدير التعمير والبناء أن مصالحه قد شرعت في عمليات ترميم و رد الاعتبار للأحياء السكنية عبر جملة من الأشغال التحسينية للفضاءات المشتركة و حتى تلك الداخلية الشخصية منها وذلك انطلاقا من محيط بلديات كل من عاصمة الولاية و دراع الميزان وعزازقة في انتظار تعميمها عما قريب لتطال بقية الجماعات المحلية المتبقية. من جانبه أكد مدير السكن والتجهيزات العمومية أن جميع مخلفات مختلف برامج الإسكان الممنوحة لولاية تيزي وزو -المقدرة إجمالا ب 756 18 منزلا منذ بداية الثمانيات من القرن الفارط - بمختلف الصيغ سوف تنطلق عملية بناؤها خلال عام 2009 علما أن المخطط الخماسي لتنمية قطاع السكن و البرنامج التكميلي والترقوي نجدها تضم 31069 وحدة سكنية مقررة. وحسب الحوصلة الإحصائية المستعرضة حول وضعية انجاز هذه البرامج الإسكانية المقدرة أصلا ب 187 50 وحدة فانه يستخلص أنه انتهيت الأشغال على مستوى 633 24 مسكن فيما تتواجد 018 21 وحدة في طور الانجاز مع عدم الانطلاق للأشغال بعد على مستوى 3929 منزلا في الوقت الذي توقفت الأشغال تماما ب 607 منزلا من ذات الحظيرة السكنية المبرمجة لفائدة ولاية تيزي وزو.