لم يكن السيبر جنس كما يسمى متاحا لولا التقدم التقني الهائل الذي عرفه القرن الماضي في نهايته وعليه باتت صناعة الإباحية مصدر الثراء الأول في العالم، لأنها تدر الربح الأعلى، وحسب ما تشير إليه الاحصائيات فإن معدل دخول المواقع الجنسية على الشبكة يفوق كل تصور إذ يقدر ب3 أشخاص من كل 4 موصولين بالشبكة وعن هذا يقول السيد ح. جمال صاحب مقهى بالعاصمة: "معظم الذين يقصدون المحل يزورون المواقع الإباحية.. هناك ربما 1٪ فقط ممن يدرسون بجدية". ويعتبر -لاري فلنت- صاحب مجلة البورنو الأمريكية ملك الصحافة الخلاعية، لأنه حقق نجاحات باهرة وأضاف إلى نجاحاته الصحفية النجاحات التي حققها على مستوى الأنترنت بافتتالحه متجرا للجنس بمساحة ألف متر مربع تحت شعار: "استرح انه مجرد جنس"، ويزور موقعه حوالي 800. شخص يوميا وهناك أيضا الأمريكي سيث وارشفسكي الذي يلقبونه هو الآخر بملك تجارة الجنس، لأنه يملك وحده أزيد من 24 ألف موقع يزورها أكثر من 23 مليون مشترك عالمي وهو ما يؤكد بأن السيطرة في هذا المجال أمريكية خالصة، وتتركز صناعة الأفلام الخليعة في لوس أنجلس ويتم تصوير العشرات منها يوميا ثم تدفع إلى الأنترنت ليتم بثها حسب الطلب بسعر يقارب 25 دولارا أو أكثر وهو خير دليل على أنها تجارة مربحة والعمل فيها جدي لتقديم مضامين أكثر إثارة ومتعة.إن أرباح هذه التجارة تفوق المليار دولار سنويا وهو في ازدياد مستمر مع ارتفاع عدد المشتركين بالإضافة إلى هذا هناك مواقع مجانية تكتسح السوق أهمها يبلغ عدد زبائنه 59.8 مليون زائر ومن ثم تم اثبات وجود 45 ألف موقع إباحي ما بين محترف وهاو في العالم هدفها تحقيق الربح السريع والثروة.