تجاوز حجم البضائع المعالجة بميناء جنجن (جيجل) مليوني (2) طن وذلك خلال العام 2008 حسبما علم من مسؤول هذه المؤسسة المرفئية. وحقق هذا الميناء خلال نفس الفترة نتائج "أعلى بكثير" مقارنة مع تلك التي سجلها العام الذي سبقه حسبما أكده ل"وأج" الرئيس المدير العام لذات المؤسسة المينائية السيد محمد عثمان موضحا أن حركة البضائع في مجموعها ارتفعت بنسبة 52,52 بالمائة فيما قفز نشاط الميناء من 1.362.939 طن إلى 2.119.580 طن ما سمح لهذه المؤسسة المينائية بتجاوز مليوني (2) طن. وأوضح السيد عثمان بأن أعلى ارتفاع سجل أساسا في مجال معالجة الأنابيب الحديدية ب 153 بالمائة و الحبوب ب47 بالمائة مشيرا إلى أن حركة البضائع بهذا الميناء تبقى تطغى عليها الواردات بنسبة 93 بالمائة من الحجم الإجمالي المعالج مقابل 7 بالمائة من الصادرات حسبما أوضحه السيد عثمان مضيفا بأن هذا الارتفاع في الحركة الإجمالية نجم عنه ارتفاع "ملحوظ" في عدد البواخر التي عبرت ميناء جنجن (دخول 234 سنة 2008 مقابل 142 العام 2007). وبالنسبة لنوعية الخدمات المقدمة في هذا الميناء عرف نشاط هذه المؤسسة ارتفاع متوسط مكوث السفن بالرصيف من 3,33 يوم للباخرة الواحدة عام 2007 إلى 4,06 يوم للباخرة الواحدة في 2008 وذلك بسبب "عدد وحجم السفن المستلمة دون إغفال الظروف المناخية". وسجل متوسط مدة بقاء السفن الراسية للاحتماء من الرياح وهيجان البحر تطورا ملحوظا قفز من 0,17 يوم للباخرة الواحدة العام 2007 إلى 0,51 يوم للباخرة الواحدة خلال العام 2008. وبشأن حركة البضائع فإن المنتجات الفلاحية والمواد الغذائية سجلت حجما إجماليا بلغ 1.332.292 طن أي ما يعادل 63 بالمائة من الحركة الإجمالية للبضائع مقابل 68 بالمائة العام 2007. وسجلت الخامات والمنتجات المعدنية مجموع 567.653 طن ما يمثل 27 بالمائة من مجموع حركة البضائع مقابل 18 بالمائة العام 2007. ومن مجموع السفن النشطة في مجال النقل البحري بميناء جنجن تأتي السفن الحاملة لعلم بنما المرتبة الأولى ب47 سفينة متبوعة بالحاملة للعلم التركي (30 سفينة) المالطي (20) وأخيرا الأنتيغي والباربودي ب18 سفينة حسبما أشار إليه الرئيس المدير العام للمؤسسة المينائية بجنجن.