قال نور الدين يزيد زرهزني أن عدد الهيئة الناخبة لاستحقاقات أفريل المقبل يرتقب ان يكون بين 18 و19 مليون ناخب، مشيرا إلى أن العدد الحقيقي لم يحدد بعد نظرا لاستكمال عمليات الغحصاء التي مازالت جارية في مختلف ربوع الوطن. وأوضح زرهوني، في ندوة صحفية، على هامش زيارة العمل والتفقد لرئيس الجمهورية إلى وهران اول أمس ، أن عدد المسجلين الجدد في القوائم الانتخابية على غرار الشباب الذين بلغوا سن 18 سنة ارتفع إلى 300 ألف شاب، مع الأخذ بعين الاعتبار نحو 200 ألف شخص غير مسجل في القوائم الانتخابية، مشيرا إلى أن عملية إحصاء القوائم الانتخابية سمحت بتصحيح وضعية نحو 1.2 مليون ناخب حسب النتائج الأولية. وفي إطار عملية إحصاء وتصحيح القوائم الانتخابية، أشار زرهوني إلى انه قد تم إعطاء الأولوية للعائلات التي استفادت من سكنات، وغيرت مقرات سكناها، موضحا بهذا الخصوص أنه سيتم في الوقت الراهن الدخول في مرحلة تدعيم هذه الأرقام الخاصة بالانتخابات بتنصيب مكاتب الانتخاب سواء في المدن الجديدة أو بالقرب منها. و جدد الوزير أن الجزائر استدعت ملاحظين من المنظمات الدولية التي تنتمي إليها الجامعة العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي و الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأممالمتحدة ، مشيرا إلى أن الاتحاد الإفريقي سيرسل 60 ملاحظا والأممالمتحدة سترسل بين 4 و5 ملاحظين .وعن حضور الملاحظين من الأحزاب السياسية في اللجان المحلية واللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، قال الوزير أن هؤلاء الأحزاب لديهم ملاحظين في مكاتب التصويت يحضرون العملية من بدايتها إلى نهايتها، مضيفا أن هؤلاء يمكنهم الحصول على محاضر ممضاة تتضمن نتائج الفرز. وبخصوص لجنة المراقبة على مستوى الولاية، قال زرهوني إنها مستقلة وهي مرؤوسة من طرف قضاة مضيفا ،ليس لدينا مانع في حضور ملاحظي الأحزاب في عملية الانتخاب، مشيرا إلى أن هناك مخطط أمني لضمان سيرورة العملية الانتخابية في أحسن الظروف.