سجلت عودة حوالي 3000 شخص الى قراهم الأصلية بدائرة مرين التي تبعد بحوالي 70 كلم جنوب مدينة سيدي بلعباس بفضل تطور الظروف الأمنية كما أشار الى ذلك رئيس الدائرة. وتم المبادرة بعدة عمليات لتشجيع هؤلاء السكان على الرجوع الى أراضيهم الأصلية على غرار المساعدات لترميم بيوتهم و تسليم سكنات ريفية من طرف الدولة حسب نفس المسؤول. وتتوفر هذه الدائرة ذات الطابع الفلاحي اليوم بعد معانتها من ويلات العشرية السوداء على كل الظروف الضرورية لاستقرار السكان و مساهمتهم في التنمية المحلية حسب ذات المتحدث الذي أضاف أنه تم تجسيد عمليات التموين بالمياه الصالحة للشرب و صرف المياه المستعملة و الانارة العمومية لفائدة مواطني هذه الجهة من ولاية سيدي بلعباس. واستفادت دائرة مرين التي تضم أربع بلديات في اطار نشاط 2009 من استثمار قدره 90 مليون دينار موجهة أساسا الى تحسين الاطار المعيشي. وتستدعي حالة طرقات هذه الجماعة المحلية عمليات رد الاعتبار حسب نفس المسؤول الذي أضاف أنه انطلقت عملية اعادة تعبيد الطريق الولائي الرابط بين والة و توادموت على طول 36 كلم حيث خصص لذلك غلاف مالي قدره 4.5 مليون دينار. وفي مجال السكن من المرتقب استلام 210 مسكن بعاصمة الدائرة قبل نهاية السنة الجارية حسب نفس المصدر الذي أكد أنه سيتم تلبية كل الطلبات على مستوى البلدية و حتى البلديات الأخرى أين سلمت العديد من المساعدات في اطار السكن الريفي. وفيما يتعلق بالتشغيل تم اعداد برنامج من قبل المديرية المعنية يرمي الى امتصاص جزء كبير من البطالة بهذه الدائرة التي تعرف انتعاشا في شتى المجالات في اطار برنامج التنمية المحلية و برنامج التجديد الريفي حسب ذات المتحدث.