وجهت مجموعة من 15 برلمانيا امريكيا ديموقراطيين وجمهوريين رسالة الى الرئيس باراك اوباما طلبوا منه فيها "اعادة النظر" فى الاستراتيجية الجديدة فى افغانستان التى تتضمن ارسال جنود اضافيين. وقال البرلمانيون فى رسالتهم "نطلب منكم اعادة النظر فى مثل هذا التصعيد العسكرى" مضيفين ان ارسال قوات جديدة قد لا يكون منتجا. وذكروا انهم "قلقون لان اى نجاح عسكرى فى افغانستان قد يزيد من النشاط العسكرى فى باكستان وهذا الامر قد يودى الى زعزعة المنطقة بشكل خطير والى زيادة العمليات العدائية ضد الولاياتالمتحدة". وقال الجمهورى رون بول احد واضعى الرسالة الى الرئيس الثلاثاء خلال موتمر صحافى ان "هدفنا من هذه الرسالة هو التشجيع على الحذر لاننا نأمل ان تنخرط الادارة الجديدة فى الطرق الدبلوماسية وان تعمل من خلال وسائل اخرى غير المواجهة العسكرية". واضاف ان ارسال "17 الف جندى الى هناك ومواصلة القصف بالطائرات التى تعمل بدون طيار فى باكستان ليس تغييرا للسياسة". ومن ناحيته قال الديموقراطى دنيس كوسينيش ان "زيادة القوات العسكرية ليس حلا. الافغان ليسوا بحاجة لمزيد من التدمير والعنف. هم بحاجة لمنازل ووظائف وتعليم". وبالاضافة الى ارسال 17 الف جندى اخرين يجب ان تحتوى الاستراتيجية الامريكيةالجديدة فى افغانستان المزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية لباكستان ومبادرات من اجل تعزيز الجيش الافغانى وكذلك القيام باعمال للتصدى لعمليات التوغل فى افغانستان من قبل متطرفين يتمركزون فى باكستان.