طلب الرئيس باراك أوباما من المسؤولين العسكريين في وزارة الدفاع مراجعة إستراتيجيتهم في شأن أفغانستان قبل أن يوافق على إرسال مزيد من القوات لتعزيز القوات المقاتلة في أفغانستان، وفق ما ذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية. وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الديموقراطيين الكبار يخشون ان تكون القيادة العسكرية تعدّ لإرسال ما يصل إلى 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان بدون خطة متكاملة أو إستراتيجية للخروج. فقد كانت وزارة الدفاع على وشك إعلان إرسال تعزيزات قوامها 17 ألف جندي إلى أفغانستان إلا أن الوزير روبرت غيتس أرجأ إعلان القرار بعد أسئلة أوباما المحددة التي طرحها حين اجتمع بقيادات وزارة الدفاع، ولم يلق عليها أجوبة مقنعة، وفق ما ذكرت الصحيفة. وأضافت صنداي تايمز انه إذا قرر الرئيس الأميركي المضي في إستراتيجية التعزيز، فستقتصر المهمة العسكرية على محاربة طالبان والقاعدة، على أن تترك مهمة بناء الدولة والديموقراطية إلى الحلفاء والمدنيين من وزارة الخارجية.