أكد أويحيى الذي نشط تجمعا بخميس الخشنة أنه "ينبغي على الجزائريين أن يسدوا الأبواب على المناورين أولئك الذين يريدون أن يدفعوا بالبلاد نحو اللااستقرار" مشيرا إلى أن "هذه القوى التي دعت سنة 1995 إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية قد عادت اليوم بنفس النوايا. و أوضح في هذا الصدد "أن هؤلاء المناورين يريدون من خلال المقاطعة تنشيط حملة من الخارج بعد ذلك ليقولوا بأن البلاد تعيش حالة لا استقرار". و دعا أويحيى الجزائريين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع ل"الرد على دعاة المقاطعة و اللا استقرار". و أشار أيضا إلى أن "الرئيس بوتفليقة لا يمكنه أن يقوم بكل شئ بمفرده لأن رجلا واحدا لا يستطيع أن يشيد دولة بمفرده" مضيفا أن "هذا العمل لا يمكن أن يقوم به إلا شعب مجند". و فيما يخص الشبيبة اعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن هذه الشريحة التي تشكل أغلبية الجزائريين "تعد في آن واحد قوة هذا الشعب و ضعفه". و أكد في هذا السياق أن مستقبل الجزائريين هو في بلدهم مستدلا في ذلك بالأزمة الاقتصادية الدولية التي "أفضت إلى دفعات من البطالين". و بعد أن ذكر بالمبادرات المتخذة لصالح الشباب و التي أعلن عنها رئيس الجمهورية خلال جلسات الشبيبة بسيدي بلعباس أكد أويحيى أن "البنوك ستفتح أبوابها أكثر فأكثر في إطار القروض الممنوحة لدعم تشغيل الشباب ".