في آخر ألبوم لمغنية جزائرية انقلبت الصورة والغناء من ذم الجزائري إلى مدحه وأصبح الرجل في ألبوم "حناية" الحبيب والخليل وصاحب القلب الواسع ومالك أخلاق لا تقاومها الأنثى الراغبة في الزواج وهي قريبة من سن اليأس..عكس كثير من الأغاني التي تصفه بالغدار والرخيص في الرأي الرخيص..وفي هذه انعكاس لنظرة وواقع قد لا يظهر لصاحبة الأغنية وقد لا يظهر للسيد بلخادم وهو يرشح الذكور فقط للاستوزار..ولا امرأة واحدة في القائمة التي سارعت بعض الصحافة إلى نشرها مسروقة من بريد المرادية عبر صيغة "قالت مصادر مطلعة" ولكن بالطرافة المرفوقة بها على رأي من يقول "شاهد ما شافش حاجة" !!وحركة مجتمع السلم، المتصارعة على لحية سلطاني، لم تستطع "فض السوق" بذكورها فاستعانت بسيدات الحركة في محاولة لتغيير البيت من الداخل عبر حركة تغيير سارعت المرشدات إليها وهي إشارة قد لا يفهمها من لم يفهم صعوبة مفترق الطرق الذي قد تحدد معالمه واتجاهاته تاء مربوطة.. ابتداء من مستغانم !!وفي البرلمان تحولت الأنظار إلى نائبات، بعيدا عن نائبات الدهر، في إطار المساواة بين النائب والنائبة، بين الرجل والمرأة، وأسندت لبعضهن شؤون نيابة لجان مهمة ولم تعد نائبة سطيف وحدها تثير الأنظار بعروضها الخاصة في الأزياء..وفي الشوارع هب ربيع عذارى الجزائر يحرك في الأرصفة صورا من قبيل "المستقبل سيكون حتما" لذوات "الدق الخفيف" ومن غريب الصدف أن يكون كل شيء مهم أو مثير للطموح ينتهي دائما بتاء مربوطة في السياسة والمالية والتربية والصحة..والرئاسة وقطاعات أخرى دخلتها مارغاريتات تاتشر وابتعد عنها عمر قاتلاتو..الرجلة !!