سجلت ولاية البليدة انخفاضا محسوسا في حوادث المرور ومعدلات الجريمة في الثلاثي الأول من 2009 مقارنة مع نفس الفترة من 2008 حسب حصيلة للدرك الوطني. وذكرت الحصيلة التي تم عرضها خلال أبواب مفتوحة على نشاطات الدرك الوطني بمدينة البليدة أنه تم إحصاء خلال الثلاثي الأول من هذه السنة 180 حادث مرور مقابل 289 حادث سجل من نفس الفترة من سنة 2008 مرجعة أسباب هذا الانخفاض إلى المراقبة المستمرة و المتنقلة لأعوان الدرك سيما على مستوى النقاط السوداء و استعمال جهاز الرادار الذي أثبت نجاعته في الحد من حوادث المرور.و شكلت مخالفات الإفراط في السرعة التي رفعها جهاز الردار والمقدر ب 3097 مخالفة من أهم أسباب السحب الفوري لرخص السياقة و التي بلغت 6085 حالة خلال الفترة المذكورة تليها كل من مخالفات احترام إشارات المرور وعدم استعمال حزام الأمن و السير في الاتجاه الممنوع. وفيما يخص معدلات الجريمة التي عرفت هي الأخرى انخفاضا محسوسا فقد أحصت مصالح الدرك الوطني معالجتها منذ بداية السنة ل 269 جريمة مقابل 705 جريمة في الثلاثي الأول من السنة الماضية تم على إثرها توقيف 406 شخص و ضع 188 منهم الحبس الاحتياطي. وتتصدر قائمة الجرائم المسجلة بالولاية الجنايات و الجنح ضد الأشخاص ب188 قضية تليها كل من الاعتداءات على الآداب العامة و الضرب و الجرح العمدي يذكر أن الأبواب المفتوحة المنظمة بوسط مدينة البليدة و المتضمنة عدة أجنحة منها جناح النظام و ترويض الكلاب و الشرطة القضائية والإشارة و التكوين و الانخراط والتي استقطبت عددا هاما من الزوار في يومها الأول تأتي حسب ما ذكره منظموها بهدف تقريب المواطن من مصالح الدرك الوطني و تدعيم الثقة بينهما علاوة على تمكينه من الإطلاع على الوسائل المعتمدة من طرف هذه الهيئة.