كشفت الأبواب المفتوحة على نشاطات الدرك الوطني التي افتتحت بوسط مدينة البلدية، أنه تم تسجيل إنخفاض محسوس فيما يتعلق بحوادث المرور بالولاية، وهذا خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، وذلك استنادا للحصيلة التي تم عرضها•• أين تم إحصاء 180 حادث مقابل 289 حادث خلال الثلاثي الأول من السنة الماضية• ويعود سبب هذا الإنخفاض إلى تكثيف عمليات المراقبة عبر مختلف الطرق، وكذا مضاعفة نقاط المراقبة، إلى جانب إستعمال الرادار الذي ساهم كثيرا في الحد من تجاوزات سائقي المركبات• وسجلت 3097 مخالفة للإفراط في السرعة والتي أدت إلى السحب الفوري لرخص السياقة، والتي تقدر ب 6085 حالة• وفي سياق آخر عرفت معدلات الجريمة هي الأخرى تراجعا كبيرا خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، حيث أن مصالح الدرك الوطني أحصت 269 جريمة في حين سجلت 705 جريمة هذا خلال الثلاثي الأول من السنة الماضية، وتأتي في مقدمة تلك الجرائم المسجلة بالولاية الجنايات والجنح ضد الأشخاص ب 188 قضية، تليها الجرائم المتعلقة بالاعتداءات على الآداب العامة، والضرب وكذا الجرح العمدي•