عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن أعرابياً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما أعددت لها؟) قال: حب الله ورسوله، قال: (المرء مع من أحب) أخرجه مسلم. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحب قوماً ولما يلحق بهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (المرء مع من أحب)أخرجه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف) أخرجه مسلم.المعنى: الحب في الله والبغض فيه من أوثق عرى الإيمان، والمؤمن مأمور بمحبة المؤمنين والصالحين وبغض الكافرين، وهذه المحبة والبغض دين يتقرب به إلى الله، ويحشر المرء يوم القيامة مع من أحب في هذه الدنيا. الفوائد: - فضل حب الصالحين، وأنه سبب لمرافقتهم في الجنة، وإن قل العمل. - خطورة محبة الكافرين والفساق. - أن من أحب قوماً فهو معهم يوم القيامة.