دان مجلس الأمن الدولي أول أمس اختبارات إطلاق الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا واعتبرها تهديدا للأمن الإقليمي والدولي. وقال روهاكانا روغوندا سفير أوغندا ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي للصحفيين "أعضاء مجلس الأمن يدينون ويعبرون عن قلقهم البالغ لإطلاق بيونغ يانغ تلك الصواريخ". وأضاف "أن إطلاق الصواريخ يمثل خرقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي". وأكد التزام المجلس بحل سلمي دبلوماسي وسياسي للأزمة. وكانت كوريا الشمالية أطلقت سبعة صواريخ بالستية متوسطة المدى من الساحل الشرقي للبلاد، في استعراض جديد لقوتها العسكرية وتحد آخر للولايات المتحدة. كما أطلقت الخميس الماضي أربعة صواريخ قصيرة المدى يعتقد أنها من طراز كروز. وقد دانت كل من كوريا الجنوبية واليابان إطلاق الصواريخ، ووصفتها طوكيو بأنها "انتهاكات خطيرة" كما أصدرت بريطانيا وفرنسا بيانات مشابهة. أما الصين وروسيا فقد دعتا إلى الهدوء وطالبتا جميع الأطراف المعنية بعدم اتخاذ أي خطوات قد تزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، كما طالبتا بالعودة إلى المحادثات السداسية المجمدة التي تهدف إلى إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي. ويعتقد مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل يهدف من إطلاق الصواريخ إلى استعراض قوة يدعم به سلطته.