تزينت الاكشاك بالاصدار الثاني لمجلة "افريقيا " الخاصة بتغطية فعاليات المهرجان الثقافي الافريقي الثاني 2009 الذي تحتضنه الجزائر و ذلك باللغات الثلاثة ( العربية و الفرنسية و الانجليزية ). و استهل كاتب افتتاحية هذا العدد من مجلة "افريقيا "بالتعبير عن قناعته بأن " مهرجان الجزائر مهما يكن سيكون كبيرا (...) بالضرورة كبيرا لانه أولا فريد من نوعه لا في افريقيا و لا في أي مكان آخر من العالم كان بامكان جمع هذا الكم من الفنانين و المثقفين في آن واحد و في مكان واحد ...". و أضاف كاتب الافتتاحية يقول أن "هذا الحدث المتألق و الرائع يظهر أن افريقيا تنهض " مشيرا فيما بعد الى أن "الاحتفال الكبير بهذه الحركية التي كم هي رمزية تريد القول و داعا لبعض أحاسيس - الازدراء - ". و نجد ضمن طيات هذه المجلة عددا من المقالات حول مختلف الفنون و الفنانين الافارقة العالميين كالفنانة مريم ماكيبا و السينمائي الراحل يوسف شاهين و مقالات حول الهوية الافريقية و الثقافة العربية الاسلامية و ما الى ذلك من ما يميز الفنون الافريقية . و خصص العدد الثاني من مجلة " افريقيا " مقالا خاصا حول مدى اهتمام الدولة الجزائرية و دعمها لقطاع الثقافة تحت عنوان "الثقافة في أرقام " الذي استهله كاتبه بابراز مقارنة بينت القغزة التي عرفتها ميزانية القطاع من عام 1999 التي كانت تقدر بحوالي 7 ملايير د.ج و التي وصلت الى أكثر من 44 مليار د.ج في سنة 2008 . و تدعمت صفحات هذا العدد من مجلة " افريقيا " بصور جميلة لوجوه افريقية تارة أو للوحات و تماثيل تعبر عن الفن الافريقي الأصيل منه و المعاصر .