63 ناشرا و70كاتبا في المهرجان الدولي لأدب الشباب والطفل وأوضحت وزيرة الثقافة خليدة تومي، على هامش افتتاحها الفعالية التي تمتد إلى غاية 29 جوان الجاري، بأن هذا الأخير يعتبر “افتتاح أولي” للمهرجان الثقافي الإفريقي الثاني، حيث ستدرج نشاطات المهرجان في طبعتها الثانية ضمن المهرجان الإفريقي وركزت الوزيرة على قصد التوجه إلى الكتاب وافتتاح المهرجان الإفريقي بمهرجان لأدب الشباب. تومي أكدت أن تخصيص هذا المهرجان للكتاب جاء مقصودا حتى لا يشكل مضايقة لباقي النشاطات التي يستضيفها المهرجان الإفريقي من 5 إلى 20 جويلية. الوزيرة قالت "أن السياسة الوطنية الثقافية في الجزائر تركز على شعار الكتاب هو "الملك" وبالتالي "لا يمكن أن نزعج الملوك"، واعتبر كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي أن الهدف من تنظيم هذا المهرجان هو تحفيز الشباب ومختلف الشرائح للإقبال على الكتاب، معتبرا أن “ ثقافة المقروئية ما تزال موجودة ”. يذكرأن المهرجان يشهد مشاركة 63 ناشرا وطنيا وأجنبيا، وأكثر من 70 كاتبا ومحاضرا، وتضم هذه التظاهرة الثقافية برنامجا ثقافيا ثريا يجمع بين عالم الكتاب وعالم الترفيه والمسرح. كما سيعرف المهرجان تنظيم ندوات حول مواضيع شتى خلال المهرجان، خاصة عن موضوع “ عما يتحدث الكتاب الأفارقة اليوم ” و” المرأة في الأدب الإفريقي المعاصر” و” الكتاب الأفارقة والنشر” و”المرأة في الأدب الإفريقي” و”إفريقيا في الأدب العربي المعاصر”. وتتخلل المهرجان ورشات في الخط والرسم والأعمال اليدوية، وكذا ألعاب في الهواء الطلق لصالح الأطفال، ليختتم بمكافأة أفضل قصة متميزة من إنتاج شاب جزائري (أقل من 25 سنة)، وتسليم جوائز لأعمال باللغة العربية والأمازيغية والفرنسية خلال هذا المهرجان. يذكر أن الطبعة السابقة من المهرجان الثقافي الدولي للأدب وكتاب الشباب عرفت نجاحا كبيرا وأشاد بها كل من تابعها.