التقت المواطن بالمستشار السياسي لدى سفارة فلسطينبالجزائر محمد حامد و حورته حول عدة قضايا تهم الشرق الأوسط ويهتم بها العالم العربي والإسلامي المواطن: سيادتكم كيف تقيمون الوضع القائم في فلسطين ونظرة العرب حول القضية الفلسطينية؟ محمد حامد : ما قامت به اسرائل من مجازر في حق الشعب الفلسطيني الأعزل لا يحتاج إلى تفسير، لان العدوان هو جوهر تركيباتها، وهي معتادة على ذلك حسب ما يذكره التاريخ والأجيال و الوضع يزدد تعقيد بسبب أن نظرة العرب حول قضية فلسطين ليست كافية بشعوبها فقط الذي كان في المستوى و لكن الإشكالية تكمن على مستوى الصعيد الرسمي أي السلطة، فالجواب يتطلب دعم القضية الفلسطينية بشكل فعلي أكثر بردع تصرفات اسرائل الإجرامية وممارسة الضغط ،بإمكان العرب فعل الكثير فقط لو كانت لديهم النية ، فلكل دولة عربية التزامات وسياسات خاصة تعبر عن توجهها ، وكد حسبات ظاهرة وخفية تحدها رعاية أمريك لاسرائل المواطن: هل بإمكان المقاومة الفلسطينية تحرير فلسطين والقدس الشريف من المغتصبين الاسرائليين اليهود؟محمد حامد : المقاومة الفلسطينية موجودة ولكنها ضئيلة و محدودة نتيجة الحصار المفروض عليها من طرف العدوان الاسرائلي ، فليس هناك إمكانيات لإدخال أي نوع من الأسلحة و رغم ذلك فان الأمر يخلو من الإطاحة بقتلى اسرائيلين من حين لأخر، وهذا باعتراف العدوان الاسرائلي ذاته المواطن : ما هو الدور الذي لعبته الجزائر اتجاه حل مشكل القضية الفلسطينية؟ محمد حامد : الجزائر كان طرف مهم، لعب دورا كبيرا في حل مشاكل القضية الفلسطينية سواء كان من خلال التصريحات أو المساعدات المادية ولا يزل يساند تحرير فلسطين والقدس الشريف من أيادي المجرمين الاسرائليين المواطن : هل إيران هي الأخرى مهددة وهل تتوقعون أي قصف جوي اسرائلي على إيران؟ محمد حامد : أن إيران وقفت مع فلسطين جنبا الى جنب و أقامت وقفات تضامنية ووجهت مساعدات و فعلت لبنان نفس الشيئ و كلهما مهددان من طرف العدو الاسرائلي ولكن استبعد ان يكون قصف جوي اسرائلي على إيران ، لان اسرائل لو فعلت ستنال ربما الضربة القضية وهذا لا يخدم مصالحها المواطن : ما يمكن أن تقوله لنا عن الخلافات القائمة بين حماس وفتح؟ محمد حامد : كانت هنالك في الماضي خلافات بين حماس وفتح ولكن ألان الوضع تغير والعدوان الاسرائلي عمل على توحدهما إذا فبالتوحيد ربما سنتجه إلى تحرير فلسطين والقدس الشريف الذي يعتبر قضية تهم كل العالم العربي والإسلامي والدولي، أن اسرائل تريد أن تسرق كل الممتلكات الحضارية العربية والإسلامية وحتى المسيحية. زهير حطاب