يتواجد حاليا بولاية سطيف حوالي 30 مشروعا سياحيا في طور الإنجاز من شأنها توفير بعد استلامها 2.198 سرير على الأقل حسب ما علم من مسؤولين معنيين بمديرية السياحة. و أوضح مدير القطاع بلخير غرس الله أن ولاية سطيف تعرف في السنوات الأخيرة تضاعفا كبيرا في طاقة الاستقبال خاصة بفضل المنشآت الفندقية مشيرا إلى أن طلبات الاستثمار السياحي في تزايد "ملحوظ". و استنادا لنفس المسؤول فإن الولاية تتوفر على إمكانيات و قدرات سياحية "ضخمة" سمحت "بخلق استثمار سياحي بها" منها السياحة الحموية من خلال 5 محطات معدنية و السياحة الجبلية بالإضافة إلى السياحة الثقافية كالآثار الرومانية بكل من جميلة و عين الحنش و السياحة الدينية كالزوايا و المدارس القرآنية. و ذكر مدير السياحة أن بعض المشاريع "الكبرى" التي استفادت منها ولاية سطيف في إطار مختلف برامج التنمية "ساهمت بشكل فعال في تطوير السياحة بالمنطقة و ولدت طلبا على الاستثمار السياحي بها على غرار الطريق السيار شرق-غرب و التحويلات المائية الكبرى و مشروع الترامواي". و تعد هذه المشاريع فرصة "كبيرة" لتشجيع الاستثمار خاصة لدى الشباب و إعادة بعث مناطق النشاط و توسيع مناطق الاستثمار السياحي خاصة ببلديتي حمام السخنة و حمام قرقور (شمال سطيف) المعروفتين بمياههما المعدنية العلاجية. من جهتها ذكرت مصالح بالولاية أن أزيد من 60 طلب استثمار سياحي بالمنطقة و بمختلف أنواعه هي حاليا قيد الدراسة. و استنادا لذات المصدر فإن مؤشرات تدفق السياح الأجانب سنويا على الولاية دفعت الخواص إلى المضي قدما للاستثمار في مجال الفندقة خاصة في ظل التسهيلات و التحفيزات التي يتلقونها من طرف المسؤولين المحليين. و تعزز القطاع خلال السنوات الأربع الأخيرة بتسجيل 15 مشروع جديد موزع عبر مختلف مناطق الولاية مما سمح "بتدعيم الحظيرة الفندقية و تحسين ظروف الإقامة" حسب ذات المصدر. يذكر أن ولاية سطيف تتوفر على 9 فنادق مصنفة تضم أزيد من 1.079 غرفة بها 2.133 سرير منها 5 فنادق بعاصمة الولاية فيما بلغ عدد الفنادق غير المصنفة 29 فندقا بسعة 1.218 سرير. للإشارة بلغ عدد السياح النزلاء بالفنادق المتوفرة عبر الولاية معدل 200 ألف نزيل سنويا منهم 5 بالمائة من الاجانب حسب ما أشارت إليه مديرية السياحة بالولاية.