ينتظر أن تتدعم الحظيرة الفندقية لولاية سطيف بما يقارب ثلاثة آلاف سرير بعد إتمام إنجاز 33 مشروعا سياحيا، حسب مديرية السياحة بالولاية. وحسب مدير القطاع فإن المنطقة التي تعتبر نقطة عبور وتبادل اقتصادي هام بين جهات الوطن تدفع إلى جعل المؤسسات الفندقية تبحث عن الالتزام بالمعايير العالمية وتطوير الخدمات. وأضاف ذات المسؤول أن هذه المشاريع تنوعت بين فنادق وشقق سياحية وفنادق تابعة لحمامات معدنية موزعة عبر عدد من البلديات مثل سطيف، العلمة، عين ولمان، عين أزال، أولاد صابر وغيرها، بلغت قيمة إنجازها الإجمالية أكثر من 9 ملايير دينار. أما عن اليد العاملة التي ستشغلها هذه المشاريع عند دخولها الخدمة فقد حددها مدير السياحة بالولاية بما يقارب ألف منصب شغل. وتتوفر ولاية سطيف على إمكانيات وقدرات سياحية “ضخمة“ منها السياحة الحموية من خلال وجود خمس محطات معدنية والسياحة الجبلية، بالإضافة إلى السياحة الثقافية كالآثار الرومانية بمنطقتي جميلة وعين الحنش والسياحة الدينية كالزوايا والمدارس القرآنية. واستنادا إلى ذات المصدر فإن مؤشرات تدفق السياح الأجانب سنويا على الولاية دفع الخواص إلى المضي قدما للاستثمار في مجال الفندقة، خاصة في ظل التسهيلات والتشجيعات التي تم توفيرها من طرف المسؤولين المحليين . يذكر أن ولاية سطيف تتوفر على 41 فندقا بطاقة استقبال إجمالية تصل إلى 1.115 غرفة و2.199 سرير، منها 5 فنادق بعاصمة الولاية، حيث بلغ عدد الفنادق المصنفة سبعة فنادق، فيما بلغ عدد الفنادق غير المصنفة 34 فندقا. وقد بلغ عدد السياح النزلاء بالفنادق المتوفرة عبر الولاية في السنوات الأخيرة معدل 200 ألف نزيل سنويا 5 بالمائة منهم من جنسية أجنبية.